============================================================
السيرة المؤيدية بالولاء لأهل البيت عليهم السلام لمعة فى أديم العراق ، وكون فم التدين به ناطقا بلسانك ، وجسمه ممانعا دونه بيدي سيفك وسنانك ، وتوطفتان بلادك لخائف تنزع عنه لباس المخافة ، وتقرب بينه ويين مهاد الأمنة بعيد المساقة ، ومقظلوم يفزع من خريف الظلم الى ربيع العدل،ومحل يقلعإلى مكان الخصب بها من محل المحل ، وشفعت هذه السيرة المرضية الى أوجبت لك الذمم المرعية باجابتك من أمير المؤمنين متادى الايمان إذ سمعته مناديا ، واستضاءتك بضوء فجره لا رأيته باديا ، واهتداؤاك بثاقب نجمه إذ رأيته شارقا ، ونسرعكتحت لوائهلا رأيته خافقا ، رأى أمير المؤمنين وبالله توفيقه أن يفيض عليك من خاص ملابسه مانفيض به السعادة (1) عليك ملايسها (ب) ، وتطيب لك منايتها ومفارسها ، ويحملك من خاص مراكبه على ماتتخذ به قمم الأفلاك مركبا ، وتجعل معه بيت مجدك إلى السماك مطنبا ، وأن يقلد سن سيفه ماهو شعلة من سيف أبيهعلى بن أبى طالب عليه السلام المسمى ذا الفقار ، الذى صقله اله بماء تأييده ولوغا فى دماء المنافقين والكفار ، وأن يلقبك "بالأمير سلطان ملوك العرب ، سيف الخلافة ، صفى أمير المؤمنين * رفعا بك إلى أعلا درج الاصطفاء ، وإنافة يمكانتك على كانات الأشباه والأكفاء ، وأن يقلدك الزعامة على عرب العراق ممن يقتضى أن تكون أنت عليه زعما ، والوساطة لمن يبتغى أن يكونه تبعا لأولياء الدولةصمما ، وأن يجعل إليك النظر فى ذلك من حد شرقى الفرات إلى أقصى ما يفتح الله تعالى لأمير المؤمنين من البلاد ، وأن تنقلب الى مشاورتك فما يتعلق بالاصدار والايراد ، فاحمد الله الذى ولاك من عناية أمير المؤسنين بك قبلة ترضاها ، واشكر له على حاجة فى نفسك من حسن ملاحظته قضاها ، وتغتم الدولة الطالبية الى لم تزل طالبا لأيامها ، ومتمنيا أن تتجلى شمسها من غمام التقية تجلى الشمس من شمامها ، وكن يسيفها ضاريا ، وبرمحها طاعنا ، واستنزل قطاع النصربها مقما وظاعتا ، ودم على أحسن ما أنت عليه من نشر أعلام المعدلة فى بلادك ، والنظر لمعاشك ، نظرأ لا يحرم من أمر سعادك ، واجعل التقوى خير زادك ، ولا تفتر بالدنيا فان وبعدها سكذوب ، وخيرها مسلوب ، واكدح لدار الاقامة لا يمسك فها تصب ، ولا يمسك فها لغوب ، فاعلم ذلك من رأى أمير المؤمنين ورسمه واعمل عليه وبحكمه ، وطالع حضرته بما تتوكفه من أنبائك ونتشوقه(ج) من تلقائك إن شاء الله تعالى .
م أن اين مزيد شخص بيصره إلى الخابور وديار ابن وثاب على أن يعدل إليها ويشتو (1) فى د: العبادة ._ (ب) سقطت فى د.(ج) في د: تتشوقه.
Shafi 160