129

Alƙaluman Mustansiriyya

السجلات المستنصرية

Nau'ikan

============================================================

سم ويبسط بالتمكين باعه ويده ، ويرفعه عن موطن الحداثة واليفاعة ، إلى مواقف أولى الحجاوالبراعة ؛ ثم وقد أحسن له أمير المؤمنين النظر فى دعوته ، وما فوض اليه من ولايته ، وآوعز إلى السيد الاجل بأن يتمضى للمأذونين منكم ، المقدمين فى ايام داعيته : الأجل ، الاوحد ، أمير الأمراء ، وولده : الملك ، الأجل ، المكرم ، 11س س -- رحمة الله عليهما - ومن عسى آن ينصبه هو الأن ، ويتفق فيه رأيه ورأى والدنه الحركة ، التصرف فيما كان إليهم على الرسم الماضى المعهود ، ما استمر المستمر منهم على المساعى الصالحة ، والاخلاص فى حسن الطاعة والمناصحة ، وأداء الأمانة فما فوض إليه ، واعتمد فيه عليه ، والثبات على قوانين الدين ، والتخلق بأخلاقالمؤمنين الخلصين ، على ما يختبره هو والحرة والدته منه من استقامته على حميد الطريقة والتزامه بسبب الحقيقة ، أو سوى ذلك والعياذ بالله ؛ فمن زكا هو وزكته ه هى - وارتضاه وارتضته ، فهو عند آمير المؤمنين المزكى المرتضى ، ومن سخط أو سخطت فعله فهو البعيد المقصى ؛ وان من الواجب (205) على كافة المؤذنين وسواهم من سائر المؤمنين تاليف القلوب على طاعة داعيهم ووالدته ، وقود من شذ عنهما .9 الى متابعته بحزام الدين ، واستيفاهم إلى موافقتها بعزاتم الموفقين المسددين ، الذين صفت نياهم لله سبحانه ولوليه ، فأزالت عهم طبع الشكوك والشبه ، وجلت عن بصائرهم رين الغفلة والعمه ، فحظوا فى الدنيا والآخرة بالفوز العظيم ، وهدوا إلى د هج الصراط المستقيم ، وسعدوا بالنجاة من نار الجحيم ؛ ثم واعلموا كتركم الله

3ا ونصركم - أن الاتفاق من أكثر دواعى الصلاح ، وأوفق مفاتيح النصروالفلاح ، فاحتشدوا باجمعكم - حفظكم الله - بجده وتشمير، لطف ورأى وتدبير ، وساعدوا داعيكم والحرة عليه ، وسارعوا فيه إلى مايومثان إليه ، وادأبوا فى إزالة الضغاتن مه الحادثة بين سلاطينكم ، وكونوا على حسمها آعوانا ، واعملوا الفكرة فى الألفة بينهم سرا وإعلانا ، فإن قلوبكم إذا اجتمعت على التصافى والاخلاص ، وتشاركت فى المازجة والإستخلاس ، هابكم أضدادكم ، واكبت (* أمرادكم ) من آذاكم ، 134

Shafi 8