143

فيا غبطة الفنان والدهر حاسد

روائعه والفن بات رضاها

تطاوعه في جلسة الصمت لذة

ويفصح هذا الصمت فوق لغاها

ويجبل للتمثال حسنا، وعنده

تفننه عجز وليس مناها!

وقد تخجل الأصباغ في ريشة له

من الوصف عما شاقه وحكاها!

فيبقى مدى الساعات في اليأس والمنى

وينشق ما شاء الزمان شذاها

Shafi da ba'a sani ba