وكان كل اسم لليونانية إما أن يكون مذكرا، وإما أن يكون مؤنثا، أو وسطا، وكان حروف التذكير 〈«نو»〉 «ورو» وحروف التأنيث: كسى وپسى.
وأوضح القول وأفضله ما يكون بالتصريح. والتصريح هو ما يكوں بالألفاظ الحقيقة المستولية؛ وسائر ذلك يدخل لا للتفهيم بل للتعجيب مثل ألمستعارة، فيجعل القول لطيفا كريما.
واللغة + تستعمل للاغراب والتحيير والرمز. — والنقل أيضا كالاستعارة، وهو ممكن، وكذلك الاسم المضعف. وكلما اجتمعت هذه كانت الكلمة ألذ وأغرب وبها تفخيم الكلام، وخصوصا الألفاظ المنقولة. فلذلك يتضاحكون بالشعراء إذا أتوا بلفظ مفصل أو أتوا بنقل أو استعارة يريدون الايضاح؛ ولا يستعمل شىء منها للإيضاح — وأورد لذلك مثالا. وذكر فيها ما تكون الصنعة فيه بالتركيب وبالقلب، مثل قولك: ليس الانسان بسبب السنة، بل السنة بسبب الانسان، والعطف والمطابقة وسائر ما قيل فى الخطابة وأشرنا إليه فى فاتحة هذا الفن.
وقال إن الألفاظ المضعفة أخص بنوع ديثرمبى — وفد علمته، وهو الذى يثنى فيه على الأخيار من غير تعين.
واللغات أليق بديقرامى، وهو وزن كان فى شرائعهم يهول به حال المعاد على الأشرار.
وأما المنقولات فهى أولى بوزن اىمبو وهو وزن مخصوص بالأمثال والحكم المشهورة؛ وكذلك المنقولات شديدة الملاءمة لابغرافى. — فهذا مثل ما قيل فى طراغوديا.
Shafi 193