Waƙoƙi da Maƙiya
الشعر و الشعراء
Mai Buga Littafi
دار الحديث
Inda aka buga
القاهرة
فلأيّا بلأى ما حملتنا غلامنا ... على ظهر محبوك ظماء مفاصله [١]
١٨٣* وقال امرؤ القيس:
وعنس كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كالبرد ذى الحبرات [٢]
أخذه طرفة فقال:
أمون كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كأنّه ظهر برجد [٣]
١٨٤* وقال امرؤ القيس يصف امرأة:
نظرت إليك بعين جازئة ... حوراء حانية على طفل [٤]
أخذه المسيّب فقال:
نظرت إليك بعيّن جازئة ... فى ظلّ باردة من السّدر
١٨٥* وقال امرؤ القيس يصف الفرس:
يجمّ على الساقين بعد كلاله ... جموم عيون الحسى بعد المخيض [٥]
أخذه زيد الخيل فقال:
[١] البيت من قصيدة فى ديوانه بشرح ثعلب طبعة دار الكتب المصرية ١٣٣. ظماء مفاصله: ليست برهلة، وإذا كان المفصل ظمآن كان أيبس له.
[٢] من قصيدة فى الديوان ٥٧- ٥٩. العنس: الناقة القوية، شبهت بالصخرة لصلابتها.
الإران: خشب صلب يشد بعضه إلى بعض. نسأتها: زجرتها وسقتها بالمنسأة، وهى العصا. اللاحب: الطريق الواضح. البرد ذو الحبرات: من ثياب اليمن الموشاة.
وصدر هذا البيت أخذه أيضا شاعر آخر. فى اللسان ١: ١٦٤.
[٣] ناقة أمون: أمينة وثيقة الخلق قد أمنت أن تكون ضعيفة، وهى التى أمنت العثار والإعياء، البرجد: كساء مخطط ضخم. والبيت فى اللسان ١٦: ١٥٣.
[٤] من قصيدة فى الديوان ١٤٦- ١٤٩ جازئة: من «جزأ بالشىء» قنع واكتفى به، كاجتزأ. وبقرة جازئة: مكتفية بالكلأ عن الماء.
[٥] من قصيدة فى الديوان ١٠٨- ١١١. يجم على الساقين: يستريح عليهما بعد تعبه فيذهب إعياؤه. الحسى: حفيرة قريبة القعر فى الرمل ينبط ماؤه باردا عذبا. بعد المخيض: بعد أن مخض بالدلاء، أى أكثر الناس النزع بها منه. والبيت فى اللسان ١٤: ٣٧٢.
1 / 132