فتساءلت: ألا تؤمن؟
فقاطعني: أود أن تركز على إرادتك الحرة.
فقلت له بإصرار: الأمر يتعلق بآمال الإنسان في الحياة وما وراء الحياة.
فقال بهدوء: طريقنا منهج ينتفع به المنتمي واللامنتمي على السواء. - طالما قنع إيماني بالقشور وأريد أن أعيد النظر في موقفي.
فقال باسما: وهي وحدة حتمية إلى إعادة النظر بعد تنقيته من العبودية والذاتية.
فقلت برجاء: أرجو ألا تضجر مني. - سأنتفع بك بقدر ما تنتفع بي.
وخطر لي خاطر فقهقهت قائلا: أسرتي سعيدة بشفائي، ولكنها لا تدري شيئا عما ينتظرها من متاعب.
فضحك قائلا: العبرة بالخواتيم!
وكنت فريسة للقلق مما بدا أثره في حركات يدي ونبرات صوتي. ولحظت أنه يرنو إلى يدي بعمق فقلت كالمعتذر: إنه ما يسبق الميلاد ...
قرار في ضوء البرق
Shafi da ba'a sani ba