280

غيره، أوه، سلمني الوتد والمطرقة. (باري ينتزع الوتد والمطرقة من بنتان، وبضربتين قويتين يدق الوتد دون أن يطهر من الشياطين، يرن صدى صياح جراندير في الحديقة حيث تجلس جان وحيدة.)

جان :

إن المرء لا يجد الله إلا في الأعماق السحيقة، انظروا إلي، أردت أولا أن ألقاه في البراءة، فلم يكف هذا، ثم كان الكذب والتمثيل، وكان الإثم وكانت الذلة؛ فلم يكف هذا، ثم كانت الحركات البهلوانية التي قمنا بها لأعين القسس الشهوانية، يا للقذارة، إن ذلك لا يكفي، لا بد من التعمق، والتعمق السحيق. (رنين المطرقة، صوت جراندير.)

جراندير :

إلهي، إلهي، إلهي، لا تتخل عني، لا تجعل هذا الألم ينسيني إياك.

جان :

في الأعماق، في الأعماق، في غفلة البلهاء، حيث لا فكر، ولا شعور، حيث لا شيء، هل يوجد الله هنا؟ (الغرفة العليا. يتقدم دي لوباردمنت.)

لوباردمنت :

أبعدوه، لا فائدة. (باري ورانجير وبنتان يحملون جراندير من الصندوق، ويجلسونه فوق مقعد بغير ظهر. يغطي بنتان ساقي جراندير المحطمة بسجادة صغيرة، جراندير يحدق في نصفه الأسفل.)

جراندير :

Shafi da ba'a sani ba