233

أنت قسيس فاسق، ليس عندك تقوى أو ورع، يجب ألا تدخل.

جراندير :

إنها كنيستي، كنيستي المحبوبة.

لوباردمنت :

لم تعد كذلك، أنت مقبوض عليك، وسوف تتلى عليك التهم، اتبعني، آتوني به. (جراندير بين الجند، يخرج من الكنيسة إلى ضوء الشمس ودي لوباردمنت يتقدم الطريق ، ويمرون خلال الشارع ، ويتطلع آدم ومانوري وترسانت من نافذة عليا وهم يضحكون في سخرية.) (وتشاهد المنظر فيليب ترنسانت وإلى جانبها رجل عجوز صامت.) (يتحرك رانجير ومنيون في الكنيسة، ومعهما مبخرة، يترنمان، ويخرجان الشياطين.) (وباري جاث على ركبتيه في الشارع أثناء مرور جراندير.) (وعامل المجاري يشاهد المنظر ويتجمع حوله زحام من أهل المدينة، محدثين ضجة، ومتسائلين. وبينما يسير جراندير، تمتلئ الطرقات والكنيسة بصياح الشياطين وضحكاتهم، التي تصدر من جميع الأفواه.) (ضحك. ضحك.) (ستار)

الفصل الثالث

(في المساء.) (حجرة سجن، تعلوها حجرة أخرى.) (جراندير وحيدا.) (ضحك وصياح يسمع على بعد من جمهور لا يرى. بنتان السجان، يتقدم نحو جراندير.)

بنتان :

هل نمت؟

جراندير :

Shafi da ba'a sani ba