172

إطلاقا!

باري :

فعل ذلك استجابة لرجاء دي سيريزاي ودارمنياك، وما هو أدهى من ذلك أن الطبيب الخاص لكبير الأساقفة - ذلك الرجل الأحمق الذي يؤمن بحكم العقل - استولى على النساء بغير علمي، فحصهن، وأبدى رأيه بأنه ليس هناك تلبس حقيقي.

منيون :

وماذا عسانا فاعلون؟ عجبا، ماذا عسانا فاعلون؟ (باري يهبط إلى الغرفة.)

باري :

يرى دي سيريزاي ذلك عملا من أعمال العدالة، وهو لا يدرك أن أمثال هذه الأمور تقع مباشرة في أيدي الشيطان، فإنك إن ساورك شك معقول في ارتكاب خطيئة إنسانية، خف الشيطان إلى الإغواء. (يصيح مكدودا)

لا يمكن أن يكون في ارتكاب الإثم شك معقول؛ إما كل شيء أو لا شيء.

منيون :

طبعا! طبعا! ليس للعدالة شأن بالخلاص. اجلس، اجلس.

Shafi da ba'a sani ba