286

Sharhin Shafiya

شرح شافية ابن الحاجب

Editsa

د. عبد المقصود محمد عبد المقصود (رسالة الدكتوراة)

Mai Buga Littafi

مكتبة الثقافة الدينية

Lambar Fassara

الأولي ١٤٢٥ هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٤م

"و"١ كذلك الحِثِّيثَى والرِّمِيَّا لتكثير الفعل٢ الثلاثي والمبالغة. وإذا قلت: "كان بينهم حِثّيثَى أو رِمِيَّا "كان معناه: كان بينهم حَثّ كثير وترام كثير٣.

١ الواو ساقطة من الأصل. وهي إضافة من "ق"، "هـ".
٢ في الأصل: "للتكثير للفعل".
٣ ذكر الجوهري أن الحثيثى هو الحث نفسه، وأن الرِّمِيّا هو الترامي. "ينظر الصحاح "حثث": ١/ ٢٧٨، "رمى": ٦/ ٢٣٦٢".
[المصدر الميمي]:
قوله: "ويجيء المَصْدَرُ مَنَ الثُّلاَثِيِّ الْمُجَرَّدِ أَيْضًَا عَلَى "مَفْعَل" قياسا مطردا، كـ"مَقْتَل" و"مَضْرَب". وأما "مَكْرَم" و"مَعُون"، ولا غيرهما، فنادران حتى جعلهما الفراء لـ"مَكْرُمة" و"مَعُونة". ومن غيره على زِنة المفعول كـ"مُخْرَج، ومُسْتَخْرج"، وكذلك الباقي"١.
"أي"٢ [من الفعل الثلاثي] ٣ "متعديا كان أو غير متعد على وزن مفعل -بفتح العين- قياسا مطردا؛ كمَقْتَل ومَضْرَب ومَخْرَج؛ من: قَتَل يَقْتُل: وضرَب يضرِب، وخرَج يخرج. وأما مجيء مصدر كَرُم يَكْرُم وعان يعون على: مَكْرُم ومَعُون فشاذ لا يجيء غيرهما على هذا الوزن مصدرا لفَعُلَ. وقال الفراء٤: إنهما جمع مَكْرُمَة ومَعُونة على حد تَمْرَة وتَمْر؛ استبعادا لمجيء المصدر على وزن "مَفْعُل".
وذُكِر في الصحاح مجيء "مَهْلَك" مصدر "هَلَكَ"؛ يعني: هَلَك يَهْلِكُ هلاكا وهُلُوكا ومَهْلَكا ومَهْلُكا٥.

١ في الأصل: "ويجيء المصدر ... " وكذا في "هـ".
٢ لفظة "أي" إضافة من "هـ".
٣ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".
٤ ينظر معاني القرآن: ١/ ١٥١، ١٥٢.
٥ ينظر الصحاح "هلك": ٤/ ١٦١٦.

1 / 302