(٢) يقتصر في كثير من الأحيان على بعض أصحاب الكتب الأربعة، ويشير إلى البقيَّة بقوله: (وغيره، أو وغيرهما ... الخ).
(٣) يذكر في الغالب من رواه من الصحابة رضوان الله عليهم.
(٤) يحكم على هذه الأحاديث ويبيَّن درجتها صحة وضعفًا في الغالب.
(٥) يعتمد في إيراد الأحاديث، وعزوها، بل والحكم عليها على الحافظ أحمد البيهقي في كتابيه السنن الكبرى، ومعرفة السنن والآثار.
(٦) عندما يحكم على حديث ما بالضعف فإنه يبيِّن سبب ضعفه في الغالب.
(٧) إذا استدلَّ الغزالي بحديث في مسألة ما، وكان فيه كلام، فإنه يبيِّنه، ثم يذكر الاستدلال القوي للمسألة.
(٨) قد يستدل الغزالي بدليل على مسألة ما وهو لا يدل عليها، فيبيِّن ذلك، ثم يذكر الاستدلال الصحيح.
(٩) قد يجمع الغزالي عدَّة أحاديث في سياق واحد، فيفصل بينها، مع الحكم عليها.
(١٠) قد يشير الغزالي إلى حديث ما ولا يذكره، فيذكره.
(١١) يبيِّن ما يقع فيه الغزالي من أوهام في متون الأحاديث، وفي رواتها.
المبحث الرابع: التعريف بالمصادر التي نقل منها المؤلف ونصَّ على ذكرها
كان المؤلف واسع الرحلة، كثير الاطلاع على كتب عتيقة، وأصول نادرة، استفاد منها، وأوردها في شرحه هذا، وهي كما يلي:
[١] الإبانة عن أحكام فروع الديانة: لأبي القاسم عبد الرحمن بن محمَّد ابن أحمد بن فوران الفوراني (توفي سنة ٤٦١ هـ)، مخطوط.
المقدمة / 63