وعلى تقدير صحته؛ فإنه نصف؛ لأن العلم المتعلق بالمال، منه ما يختص بالحياة، ومنه ما يختص بالموت، ففي علم الفرائض علم ما يختص بالموت من أحكام الأموال، والباقي علم ما يختص بالأموال حال الحياة

وقوله «مسندًا» ليس كل ما أسند يكون صحيحًا؛ لأنه لا بد أن ينظر في رجاله، وفي اتصال سنده، حتى يحكم عليه بالصحة أو عدمها

٧- وَأَنَّهُ أَوَّلُ مَا سَيُرْفَعُ مِنَ الْعُلُومِ فِي الْوَرَى وَيُنْزَعُ

الشرح

هذا أيضًا تبع للحديث الأول، وهو حديث ضعيف^١، أن الفرائض أول ما سيرفع، وإذا كان ضعيفًا؛ فلا ندري ما أول ما سيرفع، قد يكون علم الفرائض، وقد يكون غيره، ونحن إذا تأملنا وجدنا أن أول ما حصل فيه الخلاف والنزاع هو علم العقائد، فإن الناس اختلفوا فيه كثيرًا، أما علم