Sharhin Lamiyat Afcal
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
Nau'ikan
إذا أظلم الليل واجلوذا واجلوذ الرجل أسرع في السير، واجلوذ المطر نقص، قال الشاعر:
بشيبته الحمد أسقى الله بلدتنا
وقد فقدنا الحيا واجلوذا المطر
أي نقص، واخروط الطريق أي طال، واخروطت الشركة في رجل الصيد انقلبت عليه وعقلته، واخروطت اللحية طالت، واخروط مضى، ومعنى اقعول الدخول واتقحم وقيل: أنه يأتي لمبالغة كافعوعل، فعلى هذا لا يكون مقتضبا لا ملحقا.
الوزن الثاني: افعولل، بزيادة همزة الوصل والواو بين العين واللام، وإحدى اللامين وهو سداسي من مزيد الثلاثي للإلحاق باحرنجم، وقيل غير ملحق، وهو لازم نحو: اعثوجج بهمزة زائدة فعين فثاء مثلثة فواو زائدة فجيمين، إحداهما زائدة بمعنى ضخم وغلظ.
وبمعنى أسرع، والعثوجج بفتح العين والثاء وسكون الواو وفتح الجيم الأول للبعير الضخم السريع، وذلك هو الذي في البيت، وتاء غيره في البيت ساكنة، والمشهور اعثوثج بهمزة، فعين فمثلثة، فواو فمثلثة، فجيم وهو بالمعنى المذكور، ولا يصح في البيت لأن وزنه افعوعل فيتكرر مع احلولى، فثبوته في بعض نسخ البيت باطل.
الوزن الثالث: فيعل، بزيادة الياء المثناة تحت بين الفاء والعين للإلحاق بدحرج، وهو رباعي من مزيد الثلاثي، ويكون متعديا نحو: بيطر زيد الدابة أي شق عن موضع داؤها ليعالجه، ومنه سمي البيطار.
شق الفريضة بالمدرى فانفذها
شق المبيطر إذ يفشي من العضد
ويكون لازما نحو هيزر أي مات، وهيكل الزرع تم، وعيذط الرجل وعيضط بالذال والضاد المعجمتين أحدث عند الجماع، وسيطر وتسلط، وبيقر خرج من الشام إلى العراق، قال امرؤ القيس:
ألا هل أتاها والحوادث جمة
بأن امرؤ القيس بن يملك بيقرا
وقيل: خرج من بلد إلى بلد، وقيل: غدا متنسكا خاضعا، ومنه:
*كما يبيقر من يمشي إلى الجلسد*
والجلسد صنم في الجاهلية، وهيمن قال: آمين أو أمن غيره من الخوف، والمهيمن من أسماء الله تعالى، أو بمعنى الأمين أو المؤتمن، أو الشاهد، صات صوتا خفيا، وهينمت الأرض أبقلت أو أخرجت الهينم أي القطن.
Shafi 16