240

Sharhin Lamiyat Afcal

شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3

Nau'ikan

قال صاحب التحقيق: والحق باحرنجم بزيادة أحد المثلين اقعنسس من القعس وهو التأخر والامتناع، واستحنكك اسود والصحيح أن الزائد هو الثاني، لأن التضعيف حصل بعد كمال الأصول، ولأن النون إنما تقع في هذا البناء بين أصلين كاحرنجم، وفي مثل هذا الأصل في نحو سلم خلاف في زائدة ما هو.

وألحق باحرنجم بزيادة الياء أخيرا اسلنقى أبدلت الياء ألفا، ومعناه استلقى على قفاه وظهره واحرنبى الديك انتفش للقتال، واحبنطى بالألف، واغرندى واسرندى، ومعناهما الاعتلاء والغلية وإلحاق ما سوى اقعنسس واسلنقى وبابهما بافعنلل نادرا، ومأول أو غير صحيح، وسين اسلنقى ولامه وقافه هي الأصول، وإن لاقى استلقى في بعض الحروف، وألف اسلنقى ونحوه أصله ياء مفتوحة تحركت وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفا.

ومن ذلك اخلنطى أي نام على أحد جنبيه، واطلنقى بالألف أي نام على ظهره، ويقال أيضا اطلنقأ بالهمزة كاحبنطأ بالهمزة، ويقال: احرنبي الرجل إذا تهيأ للغضب والشر، وكذا الديك إذا انتفش وبره وأراد الوثوب.

ويقال أيضا: احرنبأ بالهمزة واجلندى الرجل وابلندى اشتد وطلب، وابلندى صار عريضا، وابلندى كثر لحمه، واعلنبى الديك أو الكلب تهيأ للشر، وكذا الهمزة، واعرندى الرجل رفع صوته بالسب، واعرندى واسرندى بالمهملات غلظ، واعبنقى ساء خلقه أو صار داهيته.

Shafi 240