وورد طل يطل بالكسر على القياس وجاء طللته بكسر اللام أطله بفتح الطاء نقلا من اللام المدغمة ولا شاهد فيهما وخرج أيضا طل طلاله أى أعجب فإن عينيه مكسورة ومضارعه مفتوح العين وخرج طله لمدة يقصه إياه وطله أحقه أبطله وطل غريمه مطله وطله حقه منعه وطله أى طلاه فإن مضارعاتها مضمومة قياسا لتعديها.
وأما طلت الأرض نزل عليها الطل أى المطر الضعيف أو أخفه وأضعفه أو الندى أو فوقه ودون المطر فمبنى للمفعول.
الخامس والعشرون: خب الحصان وغيره يخب أسرع وخب النبات يخب طال بسرعة وقيل: خب مشى مشيا دون الإسراع وقيل: بمعنى مبادئ الجري وقيل من العدو وقيل: كالرمل وقيل: أن ينقل الفرس أيامنه جميعا وأياسره جميعا وقيل: أن يراوج بين يديه.
قال بعض : وخب النبات طال وارتفع ولم يقيده بسرعة وخب الرجل منع ما عنده وخب نزل المنهبط من الأرض ليجهل موضعه بخلا وخب البحر اضطراب وكذا خب الماء مطلقا وخب للشراب وخب زيد صار خداعا.
وخرج خب زيد غش فإنه مكسورة عين الماضى ومفتوحه عين المضارع والحصان بكسر الحاء الفرس الذكر وقيل: الفرس الضنين بمائه وفي الصحاح سمي حصانا لأنه ضنن بمائه فلم ينز إلا على كريمة ثم كنز ذلك حتى سموا كل ذكر من الخيل حصانا.
السادس والعشرون: كم النخل يكم طلعت أكمامه أى أوعيته طلعه وكم النبات والشجر طلع غطاء نوره وكم الناس اجتمعوا.
وخرج كم فم البعير يكمه غطاه لئلا يعض وكم الحب يكمه شدد رأسه فإن ضم مضارعتها قياسى لتعديها وخرج أيضا كمت النخله فهي مكموم بلا هاء وكم الغسيل أشفق عليه فستر حتى يقوى لأنهما مبنيان للمفعول متعديان.
Shafi 17