Sharhin Lamiyar Ibn Nadr na Littafin Hajji
شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج
Nau'ikan
وسيأتي ذكر ما يلزم المحرم بالحج في موضعه من القصيدة - إن شاء الله - .
فصل في الطيب :
والطيب كله من ذي نشر ، كالمسك (¬1) والعود (¬2) والعنبر (¬3)
¬__________
(¬1) المسك: ملك أنواع الطيب، وأشرفها وأطيبها، وهو الذي يضرب به الأمثال ويشبه به غيره ولا يشبه بغيره، يحصل عليه من نوع خاص من أنواع الظباء، يسمى غزال المسك، والتي يكثر وجودها في التبت من بلاد الصين، وللصيادين طرق في الحصول على المسك من الظباء. انظر: ( التركماني، المعتمد، ص495 ) ، ( ابن منظور، لسان العرب، ج2 ص381 وج10 ص487 ) ، ( ابن القيم، الطب النبوي، ص308 ) .
(¬2) العود: عروق أشجار، تقلع وتدفن في الأرض حتى تتعفن، منها الخشبية والقشر، ويبقى العود الخالص الذي يتخذ طيبا، وأجود العود الراسب في الماء، وأردؤه الطافي، وأجود أصناف العود: المندلي، ويجلب من وسط بلاد الهند، ثم الهندي، وهو جبلي. انظر: ( التركماني، المعتمد، ص345 ) ، ( ابن القيم، الطب النبوي، ص265-266 ) .
(¬3) العنبر : نوع من الطيب ، ومن أفخر أنواعه بعد المسك ، وقد أختلف الناس في عنصره ، فقالت طائفة: هو نبات ينبت في البحر ، فيبتلعه بعض دوابه ، فإذا ثملت منه قذفته رجيعا ، فيقذفه البحر إلى ساحله وقيل : طل ينزل من السماء في جزائر البحر ، قتقلبه الأمواج إلى الساحل ، وقيل : روث دابة بحرية تشبه البقرة ، وقيل : جفاء من جفاء البحر ، أي : زبد ، وقال ابن سينا : العنبر فيما يظن نبع عين من البحر ، والذي يقال : إنه زبد البحر أو روث دابة بعيد . وضروب العنبر كثيرة ، وألوانه مختلفة ، فمنه : الأبيض والأشهب والأحمر والأصفر والأخضر والأزرق وذو الألوان ، وأجوده الأشهب ثم الأزرق ثم الأصفر ، وأردؤه الأسود . انظر : ( ابن منظور، لسان العرب ، ج4 ص610 ) ، ( التركماني ، المعتمد، ص339 ) ، ( ابن القيم ، الطب النبوي، ص264-265 ) ..
Shafi 201