246

Sharhin Diwan Mutanabbi

شرح ديوان المتنبي

Bincike

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

Mai Buga Littafi

دار المعرفة

Inda aka buga

بيروت

- الْغَرِيب أَرَادَ بالمدمع الدمع يَقُول لَو تَرَانَا عِنْد الْوَدَاع وَنحن فى حَال لرحمتنا الْيَد تُشِير بِالسَّلَامِ والطرف شاخص إِلَى وَجه الْمُودع وَالْقلب ذائب حزنا من ألم الْفِرَاق والدمع مصبوب وَهَذَا // تَقْسِيم حسن //
١٠ - الْغَرِيب انبرى انْدفع وَاعْترض وَأخذ الْمَعْنى يُرِيد أَن الْحمام عِنْد فقد إلفه لَو وجد كوجدى لأخذ شجر الْأَرَاك يساعده على النوح والبكاء رَحْمَة لَهُ ورقة وإعانة على النواح لكنه لم يجد كوجدى
١١ - الْغَرِيب الأمق الْمَكَان الطَّوِيل وَفرس أمق أى طَوِيل والوخد ضرب من السّير وَيُرِيد هُنَا أسرعت والطليح وَهُوَ المعيى وطلح الْبَعِير أعيا فَهُوَ طليح وأطلحته أَنا وطلحته حسرته وناقة طليح أسفار إِذا أجهدها السّير وهزلها وإبل طلح وطلائح والطلح بِالْكَسْرِ المعيى من الْإِبِل وَغَيرهَا يستوى فِيهِ الْمُذكر والمؤنث وَالْجمع أطلاح قَالَ الحطيئة يصف إبِلا وراعيها
(إِذا نَام طِلْحٌ أشعَثُ الرأسِ خَلْفَها ... هداه لَهَا أنفاسُها وزَفيرُها)

1 / 247