114

Sarh al-Azhar

شرح الأزهار

ص بالله الجسم كالعضو الواحد (1) فإن نسي النية (2) في أوله ثم نوى وقد بقي من الجسم بقية أجزأه (قال مولانا عليلم) وهو قوي عندي (3) (بنيته (4) أي بنية الغسل (لرفع الحدث الأكبر) الموجب له من جنابة أو حيض فأما لو نوى رفع الحدث الأصغر لم يجزه ذكره في الشرح والانتصار فلو نوى رفع الحدث وأطلق فقيل ع أنه لا يجزئ (5) لأنه متردد بين الحدثين وقال في شرح الإبانة أنه يجزئ (6) (أو فعل ما يترتب) جواز فعله (7) (عليه) أي على رفع الحدث وذلك كالصلاة والقراءة ودخول المسجد والوطئ في حق الحائض فإذا نوى ذو الحدث الأكبر فعل الغسل لاستباحة ما لا يجوز له فعله الا بعد الغسل صحت نيته (فإن تعدد موجبه) أي موجب الغسل نحو أن يجتمع حيض وجنابة (كفت نية واحدة (8) أما رفع الحيض أو رفع الجنابة

Shafi 114