248

Shan Addu'a

شأن الدعاء

Bincike

أحمد يوسف الدّقاق

Mai Buga Littafi

دار الثقافة العربية

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
غَيْثًَا مُغِيْثًَا، وَحَيًَا رَبِيْعًَا، وَجَدًَا طَبَقًَا [غدقًا] (١)، مُغْدِقًا مُونقًَا هَامِيًا (٢)، هَنِيْئًَا مَرِيئًَا مَرِيْعًَا مُرْبعًَا (٣) مُرْتِعًَا وَابِلًا سَابِلًا مُسْبِلًا مُجَلِّلًا دِيَمًَا. دِرَرًا نَافِعًَا غيرَ ضَارٍّ [و] (٤) عَاجِلًا غيرَ رَائِثٍ، تُحْييَ بهِ البِلَادَ، وَتُغِيثُ بِهِ العِبَادَ، وَتَجْعَلُهُ بَلَاغًَا لِلْحَاضِرِ مِنَّا وَالبَادِ [اللهم أَنزِلْ عَلَيْنا فِي أرْضِنَا زينَتَهَا وَأنْزِلْ عَلَيْنَا في أرْضِنَا سُكْنَهَا] (٥). الغَيْثُ: هو المُحْييِ بإذْنِ اللْهِ، وَكَذَلِكَ الحَيَا، مَقْصُوْرٌ، هُوَ الذِي تَحْيَا بِهِ الأرْضُ، والمال. يقال: فيه إحياء الناس (٦). وَالجَدَا: المطرُ العامُ، وهو مقصورٌ وَمِنْهُ أُخِذَ جَدَى العَطِيَّةِ وَالجَدْوَى. وَالطَّبَقُ

= أحمد في المسند ٤/ ٢٣٥، ٢٣٦، من حديث كعب أيضًا. وأخرجوه جميعًا مختصرًا. والحديث بطوله في مجمع الزوائد ٢/ ٢١٢ من حديث أنس بن مالك بزيادة: "اللهم أنزل علينا من السماء ماء طهورًا، فأحيِ به بلدة ميتة، واسقه ما خلقت أنعامًا وأناسي كثيرًا. قال: فما برحوا حتى أقبل قزع من السحاب فالتأم بعضه إلى بعض، ثم أمطرت عليهم سبعة أيام ولياليهن، لا تقلع عن المدينة" -قلت فذكر الحديث بنحو ما في الصحيح- رواه الطبراني في الأوسط. وفيه مجاشع بن عمرو. _________ (١) ما بين المعقوفين سقط من (ظ) وفي (م): "غدقه". (٢) في (ت) و(ظ ٢) و(م): "عامًا". (٣) سقط: "مربعًا" من (ت) ومن (م) سقط: "مربعًا مربعًا" وعبارة (ظ ٢): "مربعًا مرتعًا". (٤) زيادة من (م). (٥) ما بين المعقوفين جاء في (م): "اللهم أنزل علينا في أرضنا سكبا" وهي عبارة ناقصة ومحرفة. (٦) في (م): "يقال منه: أحيا الناس".

1 / 203