Shan Addu'a
شأن الدعاء
Bincike
أحمد يوسف الدّقاق
Mai Buga Littafi
دار الثقافة العربية
[١٣٧] [و] (١) قوْلُهُ: "تَعَوَّذُوا بالله مِنَ (٢) الأعْمَيين، وَمِنْ قِتْرَةَ وَمَا وَلَد". يُرِيْدُ بِالأعْمَيين: السَّيْلَ وَالحَرِيْقَ. وَقيل (٣) لَهُمَا الأعْمَيَانِ، لأنهُ (٤) لَا هِدَايَةَ لَهُمَا، إنما يَتَعَسَّفَانِ بِمنزِلَةِ العُمْيَانِ.
وَيرْوَى أيْضًَا: الأيْهمَين وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ. وَمِنْ هَذَا قِيْلَ لِلْمَفَازَة (٥) التي لَا يُهْتَدَى فِيْهَا لِلْطرِيْق (٦) اليَهْمَاءُ.
وَقتْرَةُ: اِسْمُ إبْليْسَ، وَيُقَالُ: كُنْيَتُهُ أبُو قِتْرَةَ. وَابْنُ قُتْرَةَ حَيَّةٌ خَبِيثةٌ.
[١٣٨] [و] (٧) قَوْلُهُ: [ﷺ] (٨) فِي الاسْتِسْقَاءِ: "اللهُم اسْقِنَا
[١٣٧] غريب الحديث للخطابي ١/ ٤٦٩، والنهاية ٤/ ١٢ (قتر).
وفي مجمع الزوائد ١/ ١٤٤ بلفظ: "كان رسول الله ﷺ يقول: "اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين" قيل: يا رسول الله، وما الأعميان؟! قال: "السيل والبعير الصؤول" ورواه الطبراني، وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي وهو ضعيف. وانظر كنز العمال ٢/ ١٨٣، ٦٩٩.
[١٣٨] أخرجه أبو داود برقم ١١٦٩ صلاة من حديث جابر بن عبد الله وابن ماجه برقم ١٢٦٩ من حديث كعب بن مرة، وبرقم ١٢٧٠ من حديث ابن عباس إقامة، وابن خزيمة ٢/ ٣٣٦ برقم ١٤١٨، والإمام =
(١) زيادة من (م).
(٢) سقطت: "من" من (م).
(٣) في (ت) و(ظ ٢): "فقيل".
(٤) في (م): "لأنهما".
(٥) في (م): "للمجازة".
(٦) في (ظ ٢): "الطريق".
(٧) ما بين المعقوفين زيادة من (م).
(٨) ليس في (م) ولفظة: "وسلم" زيادة على الأصل.
1 / 202