Shahararrun Mata a Duniyar Musulmi
شهيرات النساء في العالم الإسلامي
Nau'ikan
ولما رجع من البقيع وجد السيدة عائشة تتوجع من صداع ألم برأسها، وهي تقول: وا رأساه!
فقال لها الرسول: ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك.
فقالت: وا ثكلياه، والله، إني لأظنك تحب موتي ، ولو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك.
فابتسم الرسول، وبذلك تمكنت من إدخال بعض السرور على قلبه.
وكان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فكان يدخل يديه الماء فيمسح بها وجهه.
كان الرسول هادئا ساكنا في أشد أوقات مرضه، ينام باهتا مغمضا ثم لا يلبث أن يفتح عينيه الشريفتين فيدعو ويستغفر، وكانت السيدة عائشة تلازمه على الدوام ولا تفارقه لحظة واحدة، وكان وهو على ركبتها يسمع بلالا مؤذنا للصلاة فيقوم بقدر جهده وطاقته يصلي بالناس، ولما اشتد عليه وطأة المرض، وكان ذلك قبل وفاته بثلاثة أيام، عجز عن الخروج إلى الصلاة واجتمع الناس في المسجد وآذنوه بها فهم بالخروج فعجز فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس.» فصلى بهم أبو بكر - رضي الله عنه - حتى إذا كان اليوم الثاني عشر من ربيع الأول والمؤمنون صفوف في الصلاة كشف رسول الله
صلى الله عليه وسلم
سترة الحجرة فنظر إليهم وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف ثم تبسم ضاحكا، فبهت الصحابة وهم في الصلاة من شدة ما نالهم من الفرح بخروج رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن الرسول خارج للصلاة فأشار إليهم بيده الكريمة أن أتموا صلاتكم، وعندما دخل الرسول
صلى الله عليه وسلم
Shafi da ba'a sani ba