خَاتِمَة لَطِيفَة
فقد كتب جمَاعَة من الْأَئِمَّة الأماثل وَالْعُلَمَاء الأفاضل تقاريظ على كتاب الرَّد الوافر تصنيف الإِمَام الْعَالم الأوحد الْقدْوَة الْحَافِظ أبي عبد الله مُحَمَّد بن نَاصِر الدّين الشَّافِعِي خَادِم السّنة الَّذِي أَلفه فِي الرَّد على من يطعن فِي ابْن تَيْمِية وَلَقَد بَالغ هَذَا الطاعن المتهاون بِذَنبِهِ والمتجرىء على ربه فنسب الشَّيْخ إِلَى الْكفْر بل نسب مَعَه أَيْضا من أطلق عَلَيْهِ شيخ الْإِسْلَام
فَانْظُر إِلَى مَا يَقع من سُفَهَاء الْأَنَام ورعاع اللئام وغوغاء الْعَوام وَمن يعد نَفسه بشرا وَهُوَ من الْأَنْعَام وَمَا هُوَ إِلَّا على حد قَول الْأَعْشَى ... كناطح صَخْرَة يَوْمًا ليوهنها ... فَلم يَضرهَا وأوهى قرنه الوعل ...
وانتقيت مِنْهُ هَذِه التراجم مَعَ بعض زَوَائِد لَطِيفَة
1 / 71