الْقَاسِم الْخضر بن مُحَمَّد بن تَيْمِية الْحَرَّانِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الإِمَام الْفَقِيه الْمُجْتَهد الْمُحدث الْحَافِظ الْمُفَسّر الأصولي الزَّاهِد تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس شيخ الْإِسْلَام وَعلم الْأَعْلَام وشهرته تغني عَن الإطناب فِي ذكره والإسهاب فِي أمره
ثمَّ ذكر ابْن رَجَب تَرْجَمَة ابْن تَيْمِية وفيهَا ذكر مَوته وَدَفنه ثمَّ قَالَ وَصلى عَلَيْهِ صَلَاة الغائبة فِي غَالب بِلَاد الْإِسْلَام الْقَرِيبَة والبعيدة حَتَّى فِي بِلَاد الْيمن والصين وَأخْبر المسافرون أَنه نُودي بأقصى الصين للصَّلَاة عَلَيْهِ يَوْم الْجُمُعَة الصَّلَاة على ترجمان الْقُرْآن
١١ - وَمِنْهُم الْحَافِظ ابْن عبد الْهَادِي
وَهُوَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة الْحَافِظ النَّاقِد ذُو الْفُنُون عُمْدَة الْمُحدثين متقن المحررين شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي بن قدامَة بن مِقْدَام بن نصر الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ
ولد سنة أَربع أَو خمس وسِتمِائَة وَقَرَأَ الْقُرْآن بالروايات وَسمع مَا لَا يُحْصى من المرويات وعني بِالْحَدِيثِ وأنواعه وَمَعْرِفَة رِجَاله وَعلله وتفقه وَأفْتى ودرس وَجمع وَألف وَكتب الْكثير وصنف وتصدى للإفادة
وَمن مصنفاته تَنْقِيح التَّحْقِيق فِي أَحَادِيث التَّعْلِيق مجلدان وَالْمُحَرر فِي الْأَحْكَام وَالْكَلَام على أَحَادِيث مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب مؤلفان
1 / 51