271

Shafi

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

قال ابن الأثير: أي: (¬5) من رحمته وراحته. (¬6) عليه وسلم يقول: الريح من روح الله، تاتي بالرحمة وبالعذاب، فلا تسبوها، واسألوا الله من خيرها، وعوذوا بالله من شرها

373 - أخبرنا من لا أتهم، حدثني سليمان بن عبد الله، عن ابن عويمر الأسلمي عن عروة بن الزبير قال: إذا رأى أحدكم البرق أو الودق ------------------------------------

م ل17 / أكتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(تأتي بالرحمة) يريد: (¬1) الغيث، والراحة، / والنسيم، وغير ذلك.

(وبالعذاب) يريد: إتلاف النبات، والشجر، وإهلاك المواشي، وعدم البناء، وغير ذلك.

(فلا تسبوها) لأنها مأمورة بإذن الله وإرادته فلا ذنب لها.

قال الرافعي: قال الشافعي: ولا ينبغي لأحد أن يسب الريح؛ فإنها خلق لله تعالى مطيع، وجند من أجناده، يجعلها رحمة إذا شاء، ونقمة إذا شاء. ويروى: أن رجلا شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفقر، فقال: ((لعلك تسب الريح (¬2))).

(سليمان بن عبد الله عن (¬3) عويمر)

قال الرافعي: كذا يوجد في نسخ المسند، والصواب: سليمان بن عبد الله بن عويمر. (¬4)

Shafi 279