Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies
شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية
Mai Buga Littafi
بدون
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٩ هـ
Nau'ikan
ومَا حَقُّهُ يا رَسُوْلَ الله؟ قَالَ: «أنْ تَضْرِبَ بِه العَدُوَّ حَتَّى يَنْحَنِيَ ...»، وكَانَ أبُو دُجَانَةَ رَجُلًا شُجَاعًا يَخْتَالُ عِنْدَ الحَرْبِ، وكَانَ إذَا أُعْلِمَ بِعُصَابَةٍ لَهُ حَمْرَاءَ، فاعْتَصَبَ بِها، عَلِمَ النَّاسُ أنَّه سَيُقَاتِلُ؛ فَلَّمَا أخَذَ السَّيْفَ مِنْ يَدِ رَسُوْلِ الله ﷺ أخْرَجَ عِصَابَتَه تِلْكَ، فَعَصَبَ بِها رَأسَهُ، وجَعَلَ يَتَبَخْتَرُ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ، وحَيْنَ رَآهُ الرَّسُوْلُ ﷺ قَالَ: «إنَّها لَمَشْيَةٌ يُبْغِضُها الله، إلاَّ في مِثْلِ هَذا المَوْطِنِ» مُسْلِمٌ، وابْنُ هِشَامٍ، واللَّفْظُ لَهُ.
قُلْتُ: إذَا كَانَ هَذَا التَّبَخْتُرُ، والزَّهْوُ جَاءَ مِنْ صَحَابِيِّ جَلِيْلٍ حَالَ النِّزالِ، والقِتَالِ، ونَصْرِ الإسْلامِ ... فَكَيْفَ والحَالَةُ هَذِه بشُعَرَاءِ وجَمَاهِيْرِ مُسَابَقَةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» الَّذِينَ لا قِتَالَ عِنْدَهُم، ولا نَصْرَ للإسْلامِ؛ بَلْ عُدْوانٌ بَاطِلٌ، ومُغَالَبَةٌ مُحَرَّمَةٌ، وعُلُوٌّ في الأرْضِ بغَيْرِ حَقٍّ؟!
* * *
- المَحْظُوْرُ السَّادِسَ عَشَرَ: وُجُوْدُ الاخْتِلاطِ المُحَرَّمِ؛ حَيْثُ اخْتَلَطَ النِّسَاءُ بالرِّجَالِ اخْتِلاطًا قَبِيْحًا ذَمِيْمًا، بَلْ عَادَتِ الجَاهِلِيَّةُ الأوْلى في مُسَابَقَةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» جَذَعَةً، يَوْمَ ظَهَرَ النِّسَاءُ في كَامِلِ
1 / 72