49

Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies

شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية

Mai Buga Littafi

بدون

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٩ هـ

Nau'ikan

إلاَّ في الله، ودَلِيْلُ هَذَا، الآيَةُ السَّابِقَةُ، وقَوْلُ الرَّسُوْلِ ﷺ: «مَنْ أحَبَّ لله، وأبْغَضَ لله، وأعْطَى لله، ومَنَعَ لله؛ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيْمَانَ» (١) أحْمَدُ، وأبُو دَاوُدَ واللَّفْظُ لَهُ. فَهَلْ بَعْدَ هذا؛ يَسْتَيْقِظُ شَيْشَاءُ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» مِنْ نَوْمِهِم، ويَنْتَبِهُ دُعَاةُ الشِّعْرِ «النَّبَطِيِّ» مِنْ غَفْلَتِهم، ويَرْعَوِي سِلْقَةُ الإعْلامِ عَنْ عَوِيِّهِم؟! أمْ (لَعَمْرُكَ إنَّهُمْ لَفي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (الحجر ٧٢)؟! * * * - وأخَيْرًا؛ فَلْيَعْلَمْ أسَاطِيْنُ العُقُلاءِ مِنْ أمَّةِ الإسْلامِ هَذِهِ الحَقِيْقَةَ المُؤْلِمَةَ: وهِيَ أنَّهُم إذَا كَانُوا يُرِيْدُوْنَ مِنْ مُسَابَقَةِ «شَاعِرِ المَلْيُوْن» كَمَا يَزْعُمُوْنَ: المُنَافَسَاتِ الشعرية بَيْنَ الشَّبَابِ؛ لَتَمْتِيْنِ العُلاقَاتِ، وتَعْمِيْقِ مَشَاعِرِ التَّآلُفِ بَيْنَهُم؛ فإنَّهم مَعَ الأسْفِ مُغَالِطُوْنَ لأنْفُسِهِم وللنَّاشِئَةِ؛ لأمُوْرٍ: أوَّلًا: فإمَّا أنَّهم يَجْهَلُوْنَ مُسَابَقَةَ «شَاعِرِ المَلْيُوْن»، ومَا تُفْرِزُهُ مِنْ مُوْبِقَاتٍ مُحَرَّمَةٍ ولاسِيَّما العُدْوَانِ على اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، والنَّعَرَاتِ

(١) أخْرَجَهُ أحمَدُ (٣/ ٤٤٠)، وأبو دَاوُدَ (٤٦٨١)، والتِّرمِذِيُّ (٢/ ٨٥)، وهُوَ حَسَنٌ، انْظُرْ «السِّلْسِلَةَ الصَّحِيْحَةَ» للألْبَانيِّ (٣٨٠).

1 / 51