البيان ، ولا يفي بمعرفتها إلا العيان. وهذا متعارف عند صغيرهم وكبيرهم ، ومأمورهم وأميرهم.
ومما اتفق لي نظمه في عشر المحرم سنة أربع وسبعين في لابس سواده كتبت به إلى صاحبنا العفيف عبد الله بن حسين الثقفي (*):
لا تقل البدر لاح في الغسق
هذا سواد القلوب والحدق
فأجاب وأجاد :
روحي فدا من أعاد لي رمقي
لما بدا كالهلال في الشفق
ووقف على ذلك السيد الجليل الأيد المثيل (1) عبد الله بن محمد البحراني (2) فقال معارضا ، ودخل هذه الحلبة راكضا :
أبدر تم بدا من الأفق
عم جميع البلاد بالشرق
Shafi 254