239

البيان ، ولا يفي بمعرفتها إلا العيان. وهذا متعارف عند صغيرهم وكبيرهم ، ومأمورهم وأميرهم.

ومما اتفق لي نظمه في عشر المحرم سنة أربع وسبعين في لابس سواده كتبت به إلى صاحبنا العفيف عبد الله بن حسين الثقفي (*):

لا تقل البدر لاح في الغسق

هذا سواد القلوب والحدق

فأجاب وأجاد :

روحي فدا من أعاد لي رمقي

لما بدا كالهلال في الشفق

ووقف على ذلك السيد الجليل الأيد المثيل (1) عبد الله بن محمد البحراني (2) فقال معارضا ، ودخل هذه الحلبة راكضا :

أبدر تم بدا من الأفق

عم جميع البلاد بالشرق

Shafi 254