ريكاردوس :
بريء من الراية نعم؛ ولكن ليس بريئا من الغرام الفاسد، ألا تعرفين من تجاسر أن يحب؟ أتعلمين أنه رفع أبصار حبه إلى مقام أختي، إلى مقامي أنا؟! هذا الذليل الحقير.
الملكة :
يا حبيبي ما لنا ولحبه، أحكام القلوب نحن؟ وهل نمنع النفوس عن أن تميل؟ ألا يحب الإنسان خالقه وهو ربه وإلهه؟
ريكاردوس :
بل نحن حكام الأفعال أيتها الملكة، ونمنع الأقدام من أن تسير، إنه يقدر أن يحب كما يشاء، ولكنه لا يقدر أن يقول وليس من مقامه أن يزور.
جوليا :
أنا التي قلت، وأنا التي بحت بالحب، أما زيارته فلم تكن إلا طاعة وخضوعا.
ريكاردوس :
اسكتي، فسأعلمك كيف تجردين الخناجر بعد الآن، أما أنت فاستعد للموت، فإنك من سيفي تموت (يجرد سيفه) .
Shafi da ba'a sani ba