45

Sahih Sunan Abi Dawood (Ghiras Edition)

صحيح سنن أبي داود ط غراس

Mai Buga Littafi

مؤسسة غراس للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Inda aka buga

الكويت

Nau'ikan

لا يشدد هذا التشديد؛ فلقد رأيتني أنا ورسول الله ﷺ نتماشى، فأتى سباطة خلف حائظ، فقام كما يقوم أحدكم فبال، فانتبذتُ منه، فأشار إليَّ، فجئت فقمت عند عقبه حتى فرغ. ورواه البخاري (١/ ٢٦٣) من طريق شعبة عن منصور بلفظ: "ثوب أحدهم"؛ وهي مفسرة لرواية مسلم. ورواه أحمد (٥/ ٣٨٢ و٤٠٢) من الوجهين بلفط: "أصاب أحدهم"؛ وهي على إطلاقها تشمل اللفظين كما لا يخفى. قال الحافظ في "الفتح": "قوله: "ثوب أحدهم"؛ وقع في رواية مسلم: "جلد أحدهم". قال القرطبي: مراده بالجلد واحد الجلود التي كانوا يلبسونها، وحمله بعضهم على ظاهره، وزعم أنه من الإصر الذي حملوه. ويؤيده رواية أبي داود؛ ففيها: "كان إذا أصاب جسد أحدهم"؛ لكن رواية البخاري صريحة في للثياب؛ فلعل بعضهم رواه بالمعنى". قلت: يشير الحافظ برواية أبي داود إلى لفظ آخر في الحديث عن أبي موسى ذكره بعد هذا، لكني جرّدته من هنا، وأودعته في الكتاب الآخر المختص بالأحاديث الضعيفة؛ لأنه منها بهذا اللفظ، فانظر رقم (٥). ١٢ - باب البول قائمًا ١٨ - عن حذيفة قال: أتى رسول الله ﷺ سُباطة قوم فبال قائمًا، ثم دعا بماء فمسح على خفيه (زاد في رواية: قال: فذهبت أتباعد، فدعاني حتى كنت عند عقبه).

1 / 51