Sahih Sunan Abi Dawood (Ghiras Edition)
صحيح سنن أبي داود ط غراس
Mai Buga Littafi
مؤسسة غراس للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Inda aka buga
الكويت
Nau'ikan
Shafi da ba'a sani ba
1 / 2
1 / 3
1 / 4
1 / 5
(١) بدءًا من (باب ١٤٨ / كتاب الصلاة / المجلد الرابع)، ولم يمكن تدارك ما قبله بعد أن تم إعداد المجلدات الثلاثة السابقة.
1 / 6
1 / 7
(١) يوجد منها نسخة خطية في المكتبة الظاهرية تحت رقم (٣٤٨ - حديث)، وروى قسمًا منها الحافط الحازمي في "شروط الأئمة الخمسة" (ص ٥٣ - ٥٥)، وفي النسخة المشار إليها جملة فيما نقلناه عنها لم يظهر لي المراد منها، وهي: "فقد بينته؛ و[منه ما لا يصح سنده] ما لم أذكر فيه ... " إلخ! ولم أجد من ذكرها أيضًا فيما نقلوه من الرسالة؛ فتأمل.
1 / 13
(١) رواه الخطيب البغدادي في ترجمة أبي داود من "تاريخه" (٩/ ٥٧) قال: "حدثني أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم للقاري الدينوري -بلفظه- قال: سمعت أبا الحسين محمد بن عبد الله بن الحسن الفرضي: سمعت أبا بكر بن داسة يقول: سمعت أبا داود يقول: ... " فذكره. وهذا إسناد صحيح: أبو بكر محمد بن علي القاري وأبو الحسين محمد بن عبد الله الفرضي ثقتان ترجمهما الخطيب في "تاريخه"، فقال في الأول منهما (٣/ ١٠٦): "كتبت عنه شيئًا يسيرًا، وكان رجلًا صالحًا ورعًا، كتب معنا الحديث، مات سنة (٤٤٩) ". وقال في الآخر (٥/ ٤٧٢): "كان ثقة، وانتهى إليه قسمة الفرائض والمواريث، فلم يكن في وقته أعلم بذلك منه، وصنف فيه كتبًا اشتهرت ... مات سنة (٤٠٢) ". وأما أبو بكر بن داسة؛ فهو أحد رواة "السنن" عن أبي داود ﵀. (٢) أوردهما ابن كثير في "اختصار علوم الحديث" (ص ٣٠) هكذا بصيغة التمريض "ويروى"، والثالث ذكره ابن الصلاح أيضًا.
1 / 14
(١) نقله الشيخ منصور علي ناصف في "التاج الجامع للأصول" (ص ٧) ثم أتبعه بقوله: "وسأتبع ذلك في بيان درجة ما رواه بقولي: بسند صالح". قلت: وعلى ذلك جرى في كتابه هذا، فكلما ذكر فيه: "رواه أبو داود "؛ علق عليه في التعليق بقوله: "بسند صالح"، وقد سبقه بلى هذا بعض المتقدمين كما قال الحافظ العراقي في "شرح المقدمة" لابن الصلاح ما نصه (ص ٣٩): "وهكذا رأيت الحافظ أبا عبد الله بن المَوَّاق يفعل في كتابه "بُغية النقاد"؛ يقول في الحديث الذي سكت عليه أبو داود: "هذا حديث صالح" ... "! ! وهذا عمل منهما غير صالح؛ لما ذكرنا في الأصل. وليت صاحب "التاج" اقتصر على هذا، ولكنه لم يفعل؛ بل هو يسكت عن أحاديث يعزوها إلى أبي داود، وقد صرح هو بتضعيفها في "سننه"! انظر الحديث رقم (،) وله في هذا للكتاب خطيات كثيرة أخرى قد بينتها في كتابي "نقد التاج" مفصلًا، وأجملتها في مقدمته؛ وعندي منه نقد الأول منه فقط، ولما يَتَسَنّ لي نشره بعد.
1 / 15
(١) هو الحديث الأول من أحاديث "أبي داود" الضعيفة، فراجعه في كتابنا. (٢) نقل الشيخ علي القاري في "المرقاة" (١/ ٢٢) عن المنذري أنه قال: "ما سكت عليه لا ينزل عن درجة الحسن"، فهذا إن كان من مصدر آخر فلا كلام، وإن كان اختصر كلامه الذي نقلناه عن "الترغيب"؛ فهو اختصار مخل؛ لأنه أطلق، بينما هو في الأصل مقيد. ثمّ إن في قول المنذري ﵀: "على كثير" إشارة إلى أنه لم ينبه على كل ما تساهل فيه أبو داود ﵀، وهو كذلك كما بينته في كتابي "التعليق الرغيب على الترغيب والترهيب". ومن الأمثلة في ذلك حديث ابن عمر (ص ٣١ رقم ٣) وحديث علي (ص ٩١ رقم ٢) من الطبعة المنيرية.
1 / 16
(١) في هذا الكلام إشارة إلى ما نقله العراقي وغيره عنه -أعني: ابن الصلاح- أنه لا يجوز للمتأخرين الإقدام على الحكم بصحة حديث لم يصححه أحد من المتقدمين؛ لأن هذا اجتهاد؛ وهو -بزعمه- قد انقطع منذ قرون، كما زعموا مثل ذلك في الفقه أيضًا! وليت شعري لِمَ ألَّف هو وغيره في أصول الحديث؟ ! ولم ألّفوا في أصول الفقه؟ ! للتسلية والفرجة وتضييع الوقت؟ ! أم للعمل بمقتضاها وربط الفروع بأصولها؟ ! وهذا يستلزم الاجتهاد الذي أنكروه؟ ! ونحمد الله تعالى أننا لا نُعْدَمُ في كل عصر من علماء يردون أمثال هذه الزلات من مثل هذا العالم، وقد رد عليه الحافظ ابن حجر، وشيخه العراقي في شرحه عليه وغيرهما، كالسيوطي في "ألفيته". فقال بعد أن ذكر رأي ابن الصلاح في أحاديث "المستدرك ": جريًا على امتناع أن يصححا ... في عصرنا كما إليه جنحا وغيره جوزه وهو الأبر ... فاحكم هنا بماله أدّى النظر
1 / 17
(١) كذا! وقد علمت مما سبق أنه سكت عن أشياء ظاهرة الضعف، فلو قال: (الشديد الضعف)؛ لكان أقرب.
1 / 18
(*) هذا ما كتبه الشيخ ﵀ في مقدمته لهذا الكتاب، ولو قدر له إتمامها لزاد وأفاد، قدر الله وما شاء فعل، ولا حول ولا قوة إلا بالله. (الناشر).
1 / 19
1 / 21
1 / 22
(١) هو وهيب بن خالد الباهلي البصري، وروايته هذه لم أقف عليها موصولة، وهو ثقة حجة؛ لكن قال الآجُرِّي عن المصنف: "تغير وهيب بن خالد، وكان ثقة". وقال يحيى بن سعيد: "إسماعيل أثبت من وهيب". وإسماعيل: هو ابن علية، أحد رواة الحديث، وهو رواه من فعله ﵊، =
1 / 23
= وكذلك رواه كل من حدث به عن عبد العزيز، فهي أولى من رواية وهيب هذه. نعم؛ تابعه عليها عبد العزيز بن المختار عن عبد العزيز بن صهيب بلفظ الأمر؛ قال: "إذا دخلتم الخلاء فقولوا: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث". قال الحافظ في "الفتح" (١/ ١٩٦): "رواه العمري، وإسناده على شرط مسلم، وفيه زيادة التسمية، ولم أرها في غير هذه الرواية"! قلت: وهي رواية شاذة؛ لمخالفتها لجميع روايات الثقات المتقدمة، وعبد العزيز بن المختار وإن كان ثقة؛ فقد قال ابن حبان: "إنه كان يخطئ". حتى بالغ ابن معين فقال: "ليس بشيء"! والحق أنه حجة إذا لم يخالف. وبالجملة؛ فالحديث صحيح بالرواية الأولى، دون سائر الروايات فإنها شاذة. وأما قول الحافظ عن التسمية: "إنه لم يرها في غير هذه الرواية"! فهو ذهول؛ فقد رواها ابن السني من طريق قتادة عن أنس؛ لكنها معلولة أيضًا كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى في الحديث الآتي. ورواها أبو معشر نجيح عن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس مرفوعًا به مثل حديث الباب، وزاد التسمية. رواه ابن أبي شيبة. ونجيح ضعيف، وفيها حديث آخر، فانظر "المشكاة" (٣٥٨).
1 / 24
(١) أخرجه البيهقي (١/ ٩٥) من طريق مسدد عنه.
1 / 25
1 / 26