Farin Ciki da Faranta Rai a Tarihin Dan Adam
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
Shekarar Bugawa
1957 / 1958
Nau'ikan
أدب وسياسة
قال أنوشروان لا ينبغي للملك أن يتتبع زلات رعيته قال أبو الحسن ليس المعنى فيه أن لا يقصد إلى معرفتها ولكن المعنى أن لا يقصدهم بالعقوبة فيها إذا كانت مما يجوز تسويغها واحتمالها وذلك بأن لا تكون موبقا للدين ول مؤثر في المملكة وقال بعض الملوك لولده إرض من رعيتك بالميسور وتجاف عن زلات أيديها وسقطات ألسنتها فيما لا يبكي في ملكك
تفصيل ما ينبغي للملك أن يتولاه مما لا ينبغي له أن يتولاه
قال أرسطوطيلس الأمر أمران كبير لا يجوز لك أن تكله إلى غيرك وصغير لا يجوز لك أن تباشره بنفسك وقال أفلاطن لا ينبغي للملك أن يتولى شيئا من الأمور الرذلة بنفسه والأمور الرذلة أمران أمر يكون حسن المبتدأ رديء العاقبة وأمر يكون حسن العاقبة رديء المبتدأ قال ولا ينبغي للملك أن يتولى بنفسه الرديء وقال علي للأشتر اعلم بأن من الأمور أمورا لا بد لك من مباشرتها منها إصدار حاجات الناس في قصصهم منها معرفة ما يرد إلى بيت المال ويخرج منه ومنها إجابة العمال فيما لا يجوز أن يستكفي فيه الكتاب
فيما يجب أن يعامل به الرئيس نظيره إذا دخل إليه
قال ابن المقفع الواجب على الملك إذا دخل إليه من يساويه في المنزلة أن يقوم له ويخطو خطا بين يديه وأن يجلسه في مجلسه ويجلس دونه وإذا نهض قام له وخطا خطا بين يديه وأمر حشمه بالسعي بين يديه وأن يركبوه بحيث يراه
في جلوس الملك للعامة أن كيف وبأي مقدار
وقال أرسطوطيلس للإسكندر اجلس للعامة في فصلى السنة ولا تجلس بغير سلاح ولا يكونن على أحد ممن يكون على رأسك سلاح وإذا جلست فاقض حوائج الداخلين إليك وقدم مجلس أهل الفضل وقال وينبغي أن تأخذ وؤساء المدن بتسهيل سبل الناس في الوصول إليهم وفي اقتضاء حوائجهم وقضائها لهم وقال علي للأشتر لا يطولن حجابك فيقل علمك بأمور رعيتك وقال سابور بن أردشير لابنه هرمز وينبغي أن تجلس للعامة في كل شهر مجلسا ينتصف فيه المظلوم من الظالم وقد قيل بأن الأكاسرة كانت تجلس في كل سنة مرتين فقط وكانت تأمر بأن ينادي من قبل جلوسها ألا إن الملك يريد أن يجلس في يوم كذا وكان إذا جلس أمر بأن ينادى أول من له على الملك دعوى أو مظلمة فإذا دخل المدعي عليه نحى تاج الملك وجاء فجثا بين يدي الموبذ وحاكم وكان أمرهم هلى هذا إلى أن ملك يزد جرد فامتنع من التحاكم وقال ليس للرعية أن ينتصف من الملوك فبينا هو في إيوان له إذ دخل فرس ملتجم مسرج فرمحه وقتله
كيف ينبغي للملك أن يقسط أيام حياته
قال أفلاطن ينبغي للملك أن يقسط أيام حياته أربعة أقساط قسط للنظر في كتب الحكمة وفي أحكام الناموس وقسط فيما يصلح أحوال الأغنياء وقسط في تنفيذ ذلك وفي إقامة الفضائل قال ولا ينبغي للملك أن يدخل وقتا في وقت وروي بأن الإسكندر كان جعل يوما لأهله ويوما لراحته وأنسه وكان الصيد أكثر أنسه وكان جعل يوما لدرس الحكمة ويوما للفكر في صلاح أمور العامة ويوما للفكر في صلاح أمور الخاصة ويوما للفكر في أمور الأعداء
Shafi da ba'a sani ba