... وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد مسند أبيه عن عثمان ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أظل الله عبدا في ظله يوم لا ظل إلا ظله من أنظر معسرا ، أو ترك لغارم ، وللطبراني في الأوسط عن شداد بن أوس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أنظر معسرا ، أو تصدق عليه أظله الله في ظله يوم القيامة ، والصدقة على المعسر أسهل (¬1) من الوضع عنه ، فهي غيرها ، وله أيضا عن جابر مرفوعا : أظل الله في ظله يوم القيامة من أنظر معسرا ، أو أعان أخرق ، وفي إسناده ضعف ، والأخرق الذي لا صناعة له ، ولا يقدر أن يتعلم صنعة ، ولأحمد وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، والحاكم، / والبيهقي عن سهل بن حنيف مرفوعا : من أعان مجاهدا في سبيل الله ، أو غارما 4 أفي عسرته ، أو مكاتبا في رقبته ، أظله الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ، وإعانة الغارم لا تتكرر مع الترك له ؛ لأنه أخص (¬2) من معونته .
Shafi 6