194

============================================================

تكون الاموال كلها لها من اي وجه كاتت ضرورة ، فتضطر الي رسوم يأمن بها بعضهم يعضا من غش ومكر وخديعة ، يؤديهم الي المغالبة والمقاتلة، وهذه الانفس بحرصها تتحرك في طلبالمعاش، والمعاملات ضرورة ، فتضطر مع اكون الغدر والمكر في الطباع الي رسوم يجري المدعي والمنكر عليها في استخلاص الحق لاهله ، والموت ضروري بينهم ولا بدهم من تقييب شخص الميت من بينهم اما بالدفن ، والاحراق ، والطرح في الاودية ، او غير ذلك والا عاد بالضرر عليهم فيضطر الي اعتماد احد هذه الافعال فهذه ستة ابواب تجري مجري الاجناس ، وققع تحتها انواع ضروري وجودها بين البشر ايدا ، واما ما ليس بضروري ويوجد تارة زائدا واخري ناقصا، فهي الرسوم في عبادة الله تعالي ، والتقرب اليه في معرفة حدوده ، الي بها تنال التمامية ، ويقع ذلك نحت جنس التقرب الي الله ، وهذه الرسوم كلها من الشريعة ، ولا بد من واضع ها اولا ، ومرمم اياها ا ا ا ا ل ال ليل ما لح الاتلدت فابتة له .

الفصل السادس عشر من الباب التاسع واما من كان قبل آدم فحكمه حكم من يكون في آخر الدور السايع ملا بمثل وهو لم يخلو من الرسوم الضرورية وجودها ، التي ذكرناها ، وانما كان خلوا من الرسوم التي تقع يحت جنس العبادة في التقرب الي اله تعالي ، التي قلنا انها قد نزيد مرة وتنقص اخري ، وبها تكتسب الكمال الثاني ، فيعث الله تعالي آدم عليه السلام ليعلمهم وغيرهم مالم يكوتوا يعلمون ، ويكسبهم التمامية اذا كانوا ناقصين ، وان كالوا عن الغير بالفضل متميزين وقاصرين عن درجة الكمال ، بتركهم العملفي العبادة فشرع، وقنن ، ودعا الي العيادثين علما وعملا ، فمنهم من اتبع واطاع

Shafi 194