============================================================
الباب الخامس من كتاب الرياض في الحكم بين الصادين فيما تكلم عليه من كون البشر ثمرة العالم الجسماني الفصل الأول من الباب الخامس قال صاحب الاصلاح : ان البشر هو ثمرة هذا العالم بأسره ، ومن أجله كون هذا العالم كله من أصوله ، وأسسه التي أولها الهيولي وهي اس ألافراد المتولدة منها بالحركة والسكون ، ثم الافراد التي هي اس المرححبات ، ثم المركبات التي هي اس المتولدات لهذا العالم كلها ، واس الطبائع التي منها ركبت صورة البشر المتهيأة لقبول الأنفس الثلاث وهي : النامية والحسية ، والناطقة .
قال صاحب النصرة: ان القول بان البشر هو ثمرة هذا العالم ايضا هو قول الدهرية الذين لم يقررا للنقس بقاء بعد مفارقة الاچسام ، لأنه (1) لو كان البشر ثمرة هذا العالم ، لكان هذا العالم يمسكه ، ولا يدعه بان يلتقل الي عالم آخر .
لكنا نقول : (1) سقطت في تخه (ب)
Shafi 129