هو وأبو هريرة ، وعبد الله بن عمر ، وعائشة رضي الله عنهم . أخر ج عنه الشيخان ثلاثمائة وثمانية عشر حديثا ، اتفقا على مائة وثمانية وستين ، وانفرد البخاري بثمانين ، ومسلم بسبعين ، خرج عنه أصحاب المسانيد والسنن كلها . روى عن عدة من الصحابة وروى عنه الجم الغفير . وتوفي على نحو فرسخ ونصف من البصرة في موضع يعرف بقصر أنس . وسبق أنه آخر الصحابة موتا بالبصرة ، والصحيح أنه توفي سنة ثلاث وتسعين وقد جاوز المائة وفاقا . ولما مات قال مورق العجلي : ذهب اليوم نصف العلم ، ذلك أن أهل الأهواء كانوا إذا خالفونا في الحديث نقول لهم تعالوا إلى من سمعه من النبي ، علة.
أبو محمد الأشعث بن قيس
الكندي
كان شريفا مطاعا في قومه ثم وفد على النبي، ، سنة عشر من الهجرة في قومه كندة وكانوا ستين ، أو ثمانين ، راكبا فأسلموا ورجعوا إلى اليمن ، وارتد الأشعث زمن الردة فأسرته خيل أبي بكر وجاعوا به إليه فأسلم ، وقال للصديق : استبقني لحربك ، وزوجي
Shafi 34