بو حمزه أنس بن مالك بن النضر
الأنصاري الخزرجي النجاري المدني ثم البصري
خادم رسول الله ،، حضرا وسفرا منذ قدم المدينة إلى أن توفي،ة. روى البخاري عنه قال : «دخل النبي ،، على أم سليم (يعني أمه) فأتته بتمر وسمن فقال : « أعيدوا سمنكم في سيقائه وتمركم في وعائه ، فإني صائم » ، ثم قام إلى ناحية البيت يصلي غير المكتوبة ، فدعا لأم سليم وأهل بيتها فقالت : يا رسول الله ، إن لي خويصة ، قال وما هي ؟ قالت : خادمك أنس ، ادع الله له . قال فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به « اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك له » قال أنس : فإني لمن أكثر الأنصار مالا . وحدثتني ابنتي أمينة أنه دفن لصلي [من أبنائي وبناتي ] إلى مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومائة » . وعنه قال : دفنت لصلبي سوى ولد ولدي خمسة وعشرين ومائة ، وإن أرضي لتثمر في السنة مرتين . وكان ريحان بستانه يشم منه رائحة المسك . روي عنه قال : قدم النبي، ، المدينة وأنا ابن عشر سنين ومات وأنا ابن عشرين .
غزا أنس معه، لة، ثماني غزوات وروى الكثير ، وروى عنه الجم الغفير وهو معدود من أصحاب الألوف في مسند بقي بن مخلد
Shafi 33