بالتصديق والإقرار، وبالانقياد والتسليم الذي هو من فروع الإيمان!!
فصل: (في منة الله على المؤمنين بالإيمان)
٨١- وأجل نعم الله على خلقه الطائعين، وعبادة المؤمنين: خلقه الإيمان في قلوبهم، وإجراؤه على ألسنتهم، وتوفيقهم لفعله، وتمكينهم من التمسك به. وخلق الإيمان والتوفيق له نعمه خص الله تعالى بها المؤمنين دون الكافرين، ولذلك قال جل وعلا: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلًا﴾، ﴿فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين﴾، وقال ﷿: ﴿وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها﴾، وقال: ﴿ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم﴾
1 / 181