لأمره، وأن يكون كل إسلام إيمانًا، لأن من الإسلام إيمانًا هو تصديق، ومنه ما ليس بتصديق.
٨٠- فأما قوله ﷿: ﴿فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين﴾، فلا يدل على أن كل إسلام إيمان، وأن الإسلام هو الإيمان على ما ذهب إليه بعض الناس، لأنه لم يكن في أهل تلك القرية مؤمنون مصدقون لله ﷿، ولا ممن يريد الله بالطاعة، ويستسلم لأمره غير أهل البيت، صاروا هم المؤمنون، وهم المسلمون فقال ﷿: ﴿فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين﴾ الآية، فوصفهم
1 / 180