138

Rijal

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

Nau'ikan

قال، فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال ما أسلمنا لتشتم أعراضنا وأنفسنا! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفتحب أن تقال؟ (1) فنزلت آيتان «يمنون عليك أن أسلموا»الاية، ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): اكتب هذا في صاحبك: (2) ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله): اكتب هذه الاية: انما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله.

60- جعفر بن معروف، قال حدثنا الحسن بن علي بن نعمان، عن أبيه، عن صالح الحذاء، قال لما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) ببناء المسجد قسم عليهم المواضع وضم الى كل رجل رجلا، فضم عمارا الى علي (عليه السلام) قال فبيناهم في علاج البناء اذ خرج عثمان من داره وارتفع الغبار فتمنع بثوبه (3) وعرض بوجهه، قال، فقال علي (عليه السلام) لعمار اذا قلت شيئا فرد علي قال، فقال علي (عليه السلام):

لا يستوى من يعمر المساجد

يظل فيها راكعا وساجدا

كمن يرى عن الطريق عائدا.

قوله (صلى الله عليه وآله): أفتحب أن تقال

أي أن تذكر عند الناس بهذه المقالة وينسب إليك هذا القول، أو أن تكون مكتوبا عند الله بها وتكتبها الكتبة عليك وتثبتها في صحيفة عملك.

قوله (صلى الله عليه وآله): اكتب هذا في صاحبك

أي في عمار، وهذا اشارة الى ما أمر بكتبته وهو «إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله (1) »* أو في عثمان فيكون هذا اشارة الى «يمنون عليك أن أسلموا (2) » والمعنى: اكتب يمنون عليك أن أسلموا في عثمان وانما المؤمنون الذين آمنوا في عمار.

قوله (عليه السلام): فتمنع بثوبه

أي تأبه وتعزز، وتفعلا من المنعة بالتحريك، أو بالتسكين أيضا بمعنى العز،

Shafi 140