الله على ما أنعم به علينا باعتقاد الحق ، وطهارة الجسد والملبس ، والجامع الطاهر النقي من الأوثان ، والأدران ، لأنها من أعظم النقم. وظهر لي أن الله تبارك وتعالى خلق الجنة ومن كمالها خلق جهنم نستعيذ بالله منها قال الله تعالى : ( وإن منكم إلا واردها ) (77)، وذلك كمل ، لقيمة الجنة عند المؤمن ، لأن برؤية جهنم يرى ما منحه الله ، وما أنعم به عليه من نعائم الجنة ومما نجاه ويزيد في الشكر عليها ، وكذلك على ما نجاه من النار ، وكذلك من يرى الكفر فيشكر الله تعالى الذي نجاه منه ، وعلى هدايته للإيمان وعلى توحيده.
وأما الباب الرومي ششط : زاد صلاتهم كلية. واحدة تقال ثلاث مرات.
الباب طلش أوناني : افترض الصيام ما لا كان قبل زمانه وأن القسيس يصلي ثلاث صلوات يوم ميلاد عيسى عليه السلام وزاد ما يغنى به في بعض الصلوات.
وباب آخر : أمر من كان قسيسا أو راهبا يقص لحيته.
وباب آخر : أمر أن الكأس الذي يعملون فيه الخمر عند الصلاة لا يكون من زجاج كما كان من قبل ، إلا من فضة.
وباب آخر : أمر أن إذا دعي على نصراني في الأحكام إذا كان الداعي على غير ملة النصارى أن لا تقبل دعوته.
وباب آخر : أمر أن لا يصوم أحد فرضا ولا سنة يوم الأحد ولا يقوم الخميس. ثم فسح الأمر.
وباب آخر : أمر أن بعد قراءة الإنجيل في بعض الصلوات تقرأ عقيدة الشرك التي هي فرض على كل مكلف حفظها قال سمران وغيره من المؤلفين : إن الذي عمل العقيدة كان الطتاشي اسمه ، رجل قسيس ، بعد سيدنا عيسى بسنين كثيرة.
الباب مرك الرومي : أمر القضاة في الأحكام أن لا يقضوا على قسيس ، إنما يكون للقسيسين قاضيا منهم.
باب آخر : أمر أن القسيس الإمام يعطي الصلح بين الناس وتقدم ذكر الفعل كيف كان.
Shafi 61