============================================================
169 كتاب الطهارة - باب الاستطابة وإن كسر ما نحس أو غسله ثم استعمله ثلاثا فوجهان.(1) ولا يجزيء أن يستنجي إلا بجامد طاهر منق، غير محترم كطعامنا وما اتصل من حيوان وغير ذلك (2)، ولا روث وعظم.(2) وهذان الوحهان مبنيان على الروايتين السابقتين أحدهما: يجزئه ذلك. وهو المعتمد في المذهب.
وذلك لأنه يجزيء غيره الاستجمار به، فأحزاه كغيره. ولحصول المعنى والإنقاء به والثاني: لا يجزئه ذلك وقال عنه الموفق: "وهر بعيد". انظر: المغنى: 159/1، والشرح الكبير: 37/1، وشرح الزركشي: 230/1، والمبدع: 94/1، والإقناع وشرحه: 70/1، وغاية المنتهى: 20/1.
) يظهر لي أن في العيارة سقطأ وأن صحتها والله أعلم: "وما اتصل من حيران كذنيه ويده وغمر ذلك*. وانظر مثلا: المغي: 159/1 ، رشرح الزركشي: 227/1.
() تحقيق مسألة ما يستحمر به في للذهب: أنه يجوز الاستجمار بغير الأحجار، وهى الرواية الأرلى عن الامام أحمد وممن تقلها الميمرني. وذلك لأن المراد بالأححار في أحاديث الاستجمار كل ما يستجمر به، فيدخل فيه جميع الجامدات وحديث سلمان الأتي، يدل عليه، إذ لرلا أنه يعم الجيع لم يكن لاستثناء الرحيع والعظم معنى، وإنما خص الحجر بالذكر لأنه أعم الجامدات وحودا، واشملها تناولا. ولأنه اذا ورد النص بشيء لمعى معقول وحب تعديته الى ما وحد فيه المعن، والمعنى هنا هو ازالة عين النجاسة، وهذا يحصل بغير الأحجار كحصرله ها.
اذا ثبت هذا فإنه يجمع ما يجوز الاستحمار به شررط في المنهب وهي: الأول: أن يكون حامدا لأن المائع إن كان ماء فهر استنجاء وليس باستجمار، وإن كان غير ماء لم يجز في المذهب. العابي: أن يكرن طاهرا. فإن كان نحسا فلا يجوز، وذلك لأدلة منها: 1- حديث سلمان وفيه: "وفانا .. او آن نستتجي برحيع آو عظم وسبق تخريجه 2- حديث ابن مسعرد: "رفيه قال: أتى النى الغائط فأمرن أن آتيه بثلاثة أحجار، فرحدت حجرين والتمست الثالث فلم أحده، فأخذت روثة فأتيته ها، فأخذ الحجرين، والقى الروثة وقال: هذه وكس رواء البخارى في صحيحه: 47/1. وفي رواية الترمذي: "إفما وكس" سنن الترمذي: 13/1. فهذا تعليل من النبي يجب المصير إليه، وهو أها نحسه. ولأنه إزالة نحاسة، فلا يحصل بالنجاسة غسل 3- وحديث أي هريرة : " أنه كان يحمل مع الني اداوة لوضرته وحاحاته فبينما هو يتبعه ها .. فقال أبغني أحجارا استفض لا ولا تأتيني بعظم ولا بروئة" فأتيته بأحجار أحملها .. حتى إذا فرغ مشيت معه فقلت: ما بال العظم والروثة؟ قال: 0هما من طعام الجن رواه البحاري: 241/4. وهذا يعم العظم الطاهر والنجس، والروت
Shafi 169