139

Rhetorical Techniques

أساليب بلاغية

Mai Buga Littafi

وكالة المطبوعات

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٠ م

Inda aka buga

الكويت

Nau'ikan

الفحشاء، والمذكور أدل عليه من «امرأة العزيز» وغيره، والعدول عن التصريح باب من البلاغة يصار إليه كثيرا. - أو التفخيم، كقوله تعالى: «فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ» (١)، وقول أبى نواس: مضى بها ما مضى من عقل شاربها ... وفى الزجاجة باق يطلب الباقى - أو تنبيه المخاطب على غلطه كقول الشاعر: إنّ الذين ترونهم إخوانكم ... يشفى غليل صدورهم أن تصرعوا - أو للايماء إلى وجه بناء الخبر، كقوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ» (٢). - وربما جعل ذريعة إلى التعريض بالتعظيم لشأن الخبر كقول الشاعر: إنّ الذى سمك السماء بنى لنا ... بيتا دعائمه أعزّ وأطول (٣) أو لشأن غير الخبر كقوله تعالى: «الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ» (٤) فانّه قصد به تعظيم شأن شعيب، ويحتمل أن يقال إنّه لبناء الخبر عليه فان تكذيبهم شعيبا مناسب لخسرانهم (٥). [الرابع: الإشارة،] الرابع: الإشارة، ويؤتى بالمسند إليه اسم إشارة لأحد أمور، وذلك: - أن يقصد تميزه لإحضاره فى ذهن السامع حسا، فالإشارة أكمل ما يكون من التمييز كقول ابن الرومى.: هذا أبو الصقر فردا فى محاسنه ... من نسل شيبان بين الضّال والسّلم

(١) طه ٧٨. (٢) غافر ٦٠. داخرين: صاغرين. (٣) سمك: رفع. (٤) الأعراف ٩٢. (٥) ينظر مفتاح العلوم ص ٨٧، والإيضاح ص ٣٥، وشروح التلخيص ج ١ ص ٣٠٢.

1 / 147