99

Furen Littafi

ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب

Bincike

محمد عبد الله عنان

Mai Buga Littafi

مكتبة الخانجي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٨٠م

Inda aka buga

القاهرة

وَإِيجَاب الدَّرَجَات وَكِلَاهُمَا غَنِي عَن الوصاة بالآداب الْكَرِيمَة والخلال المرتضاة، حَتَّى تتكفل المكارمة بقرة الْعُيُون، وانشراح الصُّدُور، وتسعد الشموس بالبدور، وتزين نُجُوم سلالة رَسُول الله ﷺ، آفَاق الْمنَازل الْمُبَارَكَة والدور، وتنتظم فِي لبة الْمجد انتظام الشذور. شهد [على السَّيِّد الْفَقِيه الْخَطِيب وَالِد الزَّوْج، وَولده السَّيِّد الشريف الْمُعظم أبي عبد الله بن عمرَان بِمَا ذكر عَنْهُم فِي هَذَا الْكتاب، وَحضر إِشْهَاد الزَّوْج من أشهدوه بِهِ على أنفسهم وهم بِحَال صِحَة كَمَال الْإِشْهَاد وعَلى أتم الْأَحْوَال المسوغة لهَذَا المُرَاد كَذَا]، وَالله ﷿ يَجْعَل هَذَا العقد، أسعد عقد، حضرت لمرعاه الجلة، وسرت بتأتي مثله الْملَّة، وأنارت [بسعادته] البدور والأهلة، وَثبتت من سنيه وأمانيه [وَكَونه مؤسسا على تقوى الله ورضوانه]، الْعُقُود المستقلة، ويبقيهما فِي العيشة الرغد، واتصال السعد، وَتَحْت بركَة من لَهما، من الْأَب الصَّالح وَالْجد، ويضفى عَلَيْهِمَا من الْعِصْمَة، درعا حصينا، ويجعلهما من أهل السَّعَادَة، دنيا ودينا، ويسلك بهما من التَّوْفِيق، سَبِيلا مُبينًا. وَصَلَاة الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد رَسُوله، [الَّذِي بوأنا من السَّعَادَة] مَكَانا مكينا، وأجلانا، وَجه الْفَوْز، يروق جبينا، وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا.

1 / 115