220

وكان كيا بزرك أميد، والحسن كلاهما داعية، وكان كيا قائد جيش الحسن وأرسله ليستولى على قلعة لمبسر وجعله ولى عهده، وسكن فى تلك القلعة أيام الحسن عشرين عاما وخلفه، وتوفى فى جمادى الأولى سنة خمسمائة واثنتين وعشرين، وكانت مدة ملكه أربعة عشر عاما.

كيار محمد بزرك أميد:

خلف أباه بناء على وصيته، وجعل التشيع سنته، وكان على مذهب الحسن الصباح وأبيه، وتوفى فى ربيع الأول سنة خمسمائة وخمس وخمسين، وكانت مدة ملكه ثلاثة وثلاثين عاما.

الأمير أبو عبد الله الحسن بن محمد بزرك أميد:

اشتهر ب (على ذكره السلام)، ويقال: إنه من نسل المصطفى لدين الله نزار، وأصبح ملكا بعد ذلك ودعا إلى الإلحاد، وجمع الناس فى السابع عشر من رمضان سنة تسع وخمسين وخمسمائة، وصلى العيد، وأخرج رسالة قال فيها: إن الإمام المخفى محمد بن الحسن صاحب الزمان، أرسل إلى رسالة ورفع التكليف عن الخلق، فتبعه أكثر أهل قهستان ورودبار، وتوفى فى ربيع الأول سنة خمسمائة وسبع وسبعين، وكانت مدة ملكه اثنين وعشرين عاما.

علاء الدين محمد بن الحسن:

أصبح ملكا بعد أبيه بناء على الوصية، وسلك طريقة أبيه فى الإلحاد، وتوفى فى ربيع الأول سنة ستمائة وسبع، ويقال: فى سنة خمسمائة وتسع وتسعين، وكانت مدة ملكه اثنين وعشرين عاما.

جلال الدين حسن بن محمد:

أصبح ملكا بعد أخيه، ويسمونه حسن الذى أسلم حديثا، لأنه ترك طريق الإلحاد ولم يتجاوز جادة الشريعة، وكان رفيقا للسلطان جلال الدين فى غزوة كرج، وتوفى فى رمضان سنة ستمائة وثمانى عشرة، ومدة ملكه تسعة عشر عاما.

Shafi 255