الفصلُ الرابعُ: وصفُ النُّسختينِ الخطيتينِ ومنهجُ التحقيقِ، وفيه مبحثان:
المبحثُ الأولُ: وصفُ النُّسختينِ الخطيتينِ.
المبحثُ الثاني: منهجُ التحقيقِ وعملي في الكتابِ.
وختمتُ مقدمةَ التحقيقِ بنماذجَ من النسختين الخطيتين.
ثم ذيّلتُ الكتابَ بكشافاتٍ فنيةٍ تناسبُ النظمَ.
هذا، وأسألُ اللهَ- جلَّ وعلا- أن يُيسِّر لي أمري، ويشرحَ لي صدري، وما كان في هذا العملِ منِ الصَّوابِ والتَّوفيقِ، فإنّه من اللهِ ﷾، وما كان غيرَ ذلك فإنه من نفسي ومن الشَّيطانِ، ورحم اللهُ رجلًا أهدى إليَّ عُيوبي:
[فَيَا مَنْ رَأَى تَحْقِيقِيَ النَّظْمَ بَائِرًا] ... يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوقِ أَجْمِلا
وَظُنَّ بِهِ خَيْرًا وَسَامِحْ نَسِيجَهُ ... بِالاِغْضاءِ وَالحُسْنَى وَإِنْ كانَ هلْهَلا
وَسَلِّمْ لإِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ ... وَالاُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْبًا فَأَمْحَلا
وَإِنْ كانَ خَرْقٌ فَادَّرِكْهُ بِفَضْلَةٍ ... مِنَ الحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلا
وَعِشْ سَالِمًا صَدْرًا وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ ... تُحَضَّرْ حِظَارَ القُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلا
وَبِاللهِ حَوْلِي وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِي ... وَمَا لِيَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلا
وكتب:
أبو مازن
محمد بن رجب الخولي
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
[email protected]
[email protected]
1 / 10