============================================================
ابن عبد الظاهر مشهد الإمام الخسين رضي الله عنه كانت رأس الإمام الحسين مدفونة بعسقلان وعليها مشهد عظيم، فخاف الصالح بن رزيك عليه من هجمة من الإفرنج، فعزم على تقلها وبنى جامعه المعروف جار باب زوئلة بجامع الصالح، وأرسل فأحضر الرأس الشريفة ليدفنها 6 به ويفوز بالفخر، فلم يمكنه الخليفة من ذلك وقال: لا يكون ذلك إلا داخل القصور الزاهرة(4)(1). وأفرد له حجرة من القصر وبناها هذا المشهد الآن ودفتها، وذلك في خلافة الفائز على يد طلائع بن رزيك في سنة تسع وأربعين 9 وخمس مائة(2).
سمعت من يحكي حكاية يستدل بها على [بعض] (6 شرف هذا الرأس المبارك، أن السلطان صلاح الدين لما أخذ أهل القصر ؤشي إليه بخادم له قدر 2في الدولة [المصرية وكان زمام القصر(6) وأنه يعرف الأموال والدفائن، فأحضره وساله فتجاهل ولم يجب (154) بشيء، فأمر صلاح الدين بتعذيه، فأخذه متولي العقوبة فحلق رأسه وجعل على رأسه خنافس وشد عليها قرمزية - ويقال إن هذا أشد العقوبات وإن الإنسان لايصير عليها أصلا إلا تنقب دماغه [وتقتله)(6) - فعل ذلك به مرارا وهو لا يتأؤه ولا يتألم [وتوجد (ة) الأصل: الظاهرة. (0) زيادة من المقفى الكبير.
(1) نيما لي ص 74-75، المقرهزي: : 427. وهو پقل عن ابن عبد الظاهر مسودة الخطط 311-312، الخطط 2: 293) ويتضح من مقابلة التصين آن المقريري كانت قلشصح34 362 بعه نسخة مخالفة للنسخة التى وصلت إليناء (1) المقريزع: مسودة الخطط 312، الخطط
Shafi 74