============================================================
وسلاة بمن ابصر مقصوده كف عن سولاهه الله المشحص. ثم اقطع ذلك الخبر بعينه وفرق المحتمع تصل بذلك الى الله ويفتح به ما تشاه وهذه أدوات الخواص لصنائعهم المحصلة لي جلة من فطرته وواسطته الى ما فيها بالقوة. الله يعلم أن كلام الرجال نوره المرشد، وهو يعلم آنهم نوره المستعار، وهو حيط أنهم نعته الكاملة. من توجه إلى حبك به اصطفه، فإنه بذلك أنت المحرك ولا تهمل حقه، ومن كان بالعكس عامله بحسب ذلك. إن أنت قلت آه من غير أجل الحق، وفي ذات عادتك فآه آه آه على ضيرك الراجع الى وهم نسبتك الواقفة، وإن قلت ذلك من أجله بالجلة قنعم الحال ونعم الوصف ونعم ما قلت، غير أنك غير الذي تخاره في وهم كمالك وإن كنت ذلك في ذات شكل مألونك طاب عيش من جمع واحد على شائله.
الحمد لله على كتهه المكتسب، وأعوذ بالله من اضداد التوفيق أفى الله شك اابراهيم: لقد طال عناب من بحث عن اللها وما اطيب عيش من أشار اليه أو وجدها سلام عليكا ما أشوقني لصالح حالكا والحمد لله وحده.
اله فقط: يا همام! اصامك بساهية متك هو ممك الأهم، فعبل باهتيال عين كمالك ويكون شوقك إليه لا يتبدل إما العمر كله وإما في اكثر الزمان، فإنه وكذك الذي جب آن تحصله ماهية قرة العين سلام الله عليك ذلك الصاحب أهلا وسهلا بك يا بد الغبطة، كيف حالك الثابت لقد همت النفس التفية بالكمال، وهم بها لولا أن رأت برهان رها. فلو آبصرت برهان ذاتها لم يعرض هو ولم تستغفر هي، يا اسفا على الجهل يجميل جمال يوسفا لمن توجه ابراهيم الى آحر من نظر فيه او إلى اوله او إلى وسطه او إلى ما بعد ذلك ولا هو بالجملة غير ذلك، او الى أمر لا يوصف بالوجود ولا بالعدم أو انصراف إلى المتوجه وعن من أعرض في ذلك وانتقل انا لله وبه واليه راجعون، بالرحوع الذي لا يعقل القبل والبعد والقرب والبعد ولا في وعه حجة مكانه الخلة جعلته بج الكنعاني بالقول وماهية مشارها وغايتها صرفته في مدلول طلب المذكور بالقعل بعد ذلك، لأنه ظفر بالكيفية أدرك التصرف فيه.
فنعم ما فعل في تطوره ثم في كشف المذكور الخاص، ثم في توقفه في المقدر، قم في تصريفه في بعض آثار المألوف! لا بد لكل رجل من يوم وكوكب وساعة في ذلك اليوم وحكم لذلك الكوكب. وأنت يومك يوم الأحد وساعتك أوله، وكوكبك الشمس، وهو صاحب اليوم وهو أول الأيام. ولا بد لكل عارف من مقام ولو كان فوق المقامات لكان مقامه إلا مقام، ومقامك التوحيده وأنت في وقتك فيه واحد الحال فأنت أحدي من
Shafi 35