336

Rasail

Nau'ikan

============================================================

وسقل ابن سبعين لازم الوسائل حتى ما لا عين راته، ولا أذن سعته أيضا.

فصل: توسل بأفضل الوسايل، وأوصل المسائل، وأصدق الرسائل بقصد ظاهر، ثم اذكر بربك اله واعلم عند ذكرك لياه كما يبب له، ثم فكر في هوتك والتزم دور الإعدام، وانظر الى القضية المفردة ثم أطلق الذكر والفكر معا، ثم كن الناكر من حيث أنك المفكر تقوم بك اللذة المعقولة والفضيلة الالهية.

لصل: لا تظلم نفسك بالغفلق ولا تخدعها بمدح المادح، ولا تفرحها بلواحق الحواس، ولا بشهوة البطن والفرج، ولا يشغلك وتر التوحيد عن شفع العمل، واستحضر التوبة فيانها تطلق على اتحاء: فتوبة الذنوب لا تقبل حتى بشهد لها لسان الفقه ويثنى عليها شاهد الورع، ويحكم لها حاكم التقوى، والتى بعدها تتتقل من الآحرة إلى الأولى، ويرحل ها من المرجوح الى الراجع.

ل: ليه الشاب سياج جسه وعقله حرز نفسه، وحدينه آو معلمه يكتب في لوحه القابل ما شاع فلا تحكم على نفسك إلا المشار إليه بالفضيلتين أعنى: العلم والعمل: لصل: اذا أدركت ما ادركه الرجال لا تغفل عن تدبير غيرك ثم احفظ ما آنت عليه، واطلب الزيادة فالقتاعة من الله عين الحرمان: لصل: مقاصد العالم من حيث العالم الأول تنصرف إلى ثلاثة مقاصد: نيل الأحوال، والظفر بالتصريف، وادراك شيء لم تشهده العادة وعند ذلك يحصل في اليقظة ما يراه غيره في التوم، ويعلم بغير نظر، وتوثر همته في الأشياء داحل الذهن وحارج النمن، والتحقيق اكمل مما يقاس بغيره أعني هنا.

لصل: من اعتز على المبطل، وذل للمحقق جاهد في سبيل الله بوجه أفضل.

فصل: من عارضك أو تعرض إليك وتعلم أنه غير صادق، ولا تقى لا تحافظ في مرافقته على الشيء الذى يتحل إلى الأبعاد الثلاثة، فإنه غير المشار إليه منك، والذي أنت به هو الجوهر المقارق وكلامتا هذا مع من تهمل حقك بباطله، والشرع الشريف يشهد ببهتانه، لصل: كل شيوخ المغرب نسبتهم علمية يشملها أول وحه من التصوف، وما نحن بسيله لا يقدر بذلك كله، والله على ما نقول وكيل، ولا يدحل تحت أفعل مع المشار اليهه بل هو حجة الله على الكافة وينيخى بل يجب أن يقال لمن حاد عنه أحسن الله عزايك فى طريقك، وأحكامه لا في اسلامك وأحكامه والحمد لله وصلواته على

Shafi 336