213

Rasail

Nau'ikan

============================================================

وسلاة الأنوار وبعد هذا كله لو سعت من المحققين من آمته: ما هى الأنوار؟ وإلى كم تتقسم؟ وما المراد *ا؟ وما عالمها وكونها؟ هى عندهم عوالم الاتصال الثلاث، والكمال الثني، وبعد هذا كلامهم فيها، وفي التجليات: هو المطلب الأقصى للمباحث، والمتاله بالأمر الخاص العزيز، ولهم ما هو آعلى، فكيف لسيدهم الذى هو السبب لذلك كله وهو الصورة المفيدة لذلك ومسا بصلون اليه حتى آنهم يضحكون من الأنوار العقلية التى يشعر ها اصطلاح الحكماء: وكذلك يعللون مراتب المثل المعلقة بعد الطبيعة بالجملة، وأنوار التولد والاستدلال، وغير ذلك بالكلية، والأنوار الحادثة في النفوس الجزئية، وكذلك يسخرون بالأنوار المضافة بعد علم الثالوجي، علم الوحدة، وعلم أحكام التوحد هناك وطهم في الأنوار جملة مقاصد ما هي قبيل من هذكر عندهم، فان أضعف أنوارهم عواشق الأفضل ممن تقدم.

فاعلم أني قلت ذلك لكى تتتبه وأما أنوار المقامات والأساء عندهم ثم الأنوار الباطتة والخلافة الآلية، ونور الإحاطة ونور التقدير المثالى، ونور التعرض الذي يصحب لصاحبه السكينة، ثم نور الله الذي اذا فرض دائرة وضعية كان الحق المحض ذات المقدر الواقف قاعلم يا هنا من يكون الضعيف من آمة محمد عله يجد أن هنا عين المحبوب الأعز عنده ثم يطلب له بيان حال ججده، إن كان هريد آن يين ذلك ببرهان فهو صاحب بابلحملة.

وان كان يريد آن يين البين، فهو تحرك في سلسلة جنونه، وترع السف، ويقسم اشحاص فنونه، وإن كان على جهة آن يقال هنا يقول، وهنا ينطق بكذا، ويروم آن يحمد، فقد قصم ظهر قوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلأ كدئه رقيب عتيد) [ق: 18ا، فمن أمر من أجله رجال الله الا يرفعوا أصواتهم، فكيف يسمح به آن يتهم آن يدبر بغير مجده الالي؟ أعوذ باله من الحرمان التوية يا غير حبير، التوية يا غى النات، التوبة يا غاقل، التوبة يا غالط التوبة يا جاهل، التوبة يا ضعيف المحرع، وسلام على من اقبع الهدى: القول على انواع انوار رسول الله كل: اعلم أن أنواره تخلف باحتلاف متعلقاتها ومضافاتها، ومن حيث الأقل والأكثر، والأشد والأضعف، هنا بالنظر إلى نوع النوع، لا أنها تتقص أو تضعف من حيث أنها أنوار إلا بأمر يلحقها في نفس الأمر ، فمن ذلك نور عزته، ثم نور الغاية الإنسانية ثم نور الإدراك ثم نور النبوق ثم نور التشأق ثم نور السابقة، ثم نور التشريف ثم نور الثدلل، ثم

Shafi 213