211

Rasail

Nau'ikan

============================================================

وسللة الأنوار بسم الاه الرحمن الرحيم وصل الله على سيدنا ومولاتا محمد وآله وسلم الحد ل الذى بنوره يعلم ويعبد، ويعضوره يعرف، ويشهد الذي خلق التيرات، والتجوم المسخرات، وأودع الأرواح سر عهده الأول الأوصل، وذكرها صورة المفارق اللمواد وجعل القلوب مظاهر ملكه الأكمل، وزيها بالعلوم، والعقل المستفاد، وجعل طريقة حليله ابراهيم ظة بما ظهر من الأنوار لعالم الإنسان وطريقة حيه حمد2 ما بطن من الأسرار، وحصه بمقام الإحسان، فكان ذلك مرينا، وكان هلا مراثا.

انه مات وصنت صضه كما صحضت موسى، وهنا بالضد توفي كل وعاشت شريعته، والذى كان مبددا في حياته ل اجحع بعد مماته، ولا ترككه العناية حتى جعلت من الرسل من يتبعه، وهو عيسى.

فلثا أبصرت هذه العتاية الكبرى، وحققت أن كل درحة بالنظر الى درجته هى النعمة الصغرى حتى عظم أمره في الدتيا، واكبر أمره هي في الأخرى، وإذا أبصرت من آياته ما ابصرت نبهتك ثم امك بعدها آخرى اجتمعت في نفسى، ونزعت بالجلة الى حضرة حلالته حتى انى غبت بذلك عن حسى، وأمملت معاشرة جنسي، واشتد بالغلو في صلاته أتسي، قلت عن غاتب عينه ارساله وزاحر اكده إجلاله: يا آيها الإنسان، والمراد مهنا الجنس، وله أقصد بالحطاب، ولا أبالي على آى حال كان، فإن الحقايق إذا تعينت، ونور الله إذا كان مظهره الأفضل هو به على الوجه الأكمل، والقدر الأوصل، قيل فيه يحسب الطاقة: فن مسلم ومن ضدى ومن عاش، ومن مبصر، ومن موف، ومن مقصر من ذلك ومن مقتصب رمن مطفف، ومن جتهد.

وقد حرج ينا الكلام للى غير الذى قصدناه بالقصد الأول، وبالقصد أيضا كان فترجع فتقول: يا هذا المسلم النور، قد استولى، وتراكم بالغرض، وزاد حتى غلب الكية والكليات، بل الخطوط المتوهمة، حتى آنه يفوت ما ئقال وما يوهم وما يعلم ويقدر، ولا تلحقه لمبالغة الاعيا والناس في تصوره على آنحاع وعلى مراتب، وبقدر نصيب كل، وعادة الله تعالى لي عباده ان ما من عليم الا وفوقه عليم، وما من حكيم الا وفوقه من هو منه أحكم وفوفى الكل احكم الحاكمين العليم الحكيم، ثم انقسم اعتقاد الجهال على أربعة أقسام، والذي يرجع للى حاصل ما يعتقدون ويقولون فيه أعنى: في نور النبوق والمقام المحثدى على انحاعه فترك الكلام على المحالف لنا الى موضوع آخر، وشكلم على مراتب أمته كد وحصوصا على المعنى الحاصل المعلوم منهم من حيث النار هنه

Shafi 211